الدواء المذكور هو “نيكسبلانون” (Nexplanon)، وهو عبارة عن عقار يُستخدم لمنع الحمل، وتصنفه الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) ضمن فئة حبوب منع الحمل. يتميز هذا العقار بأنه عصا صغيرة تحتوي على هرمون البروجستيرون، وتُدرج تحت الجلد العلوي للذراع العلوي.
تم تصنيف هذا الدواء لاستخدامه كوسيلة لمنع الحمل، وهو يُعدُّ من الطرق الهرمونية لمنع الحمل التي تعمل عن طريق تحريض تغييرات في الجسم تمنع الحمل. ومن أهم الآثار الجانبية المعروفة لهذا الدواء الشعور بالتعب، الصداع المتكرر، التقلبات المزاجية، وتغيرات في النزف المهبلي، حيث يمكن أن يسبب تغيرات في النزف الشهري.
من الجدير بالذكر أن التقييم الفعالية لهذا الدواء وفقًا لتقييم المريض كان منخفضًا، حيث قدم المريض تقييمًا بمستوى 2 من 10. وتشير تقارير المرضى إلى تجربة سلبية، حيث عانوا من آثار جانبية كثيرة بعد استخدامه.
على الرغم من أن هذا الدواء قد وافقت عليه إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية منذ 10 يوليو 2016، إلا أن عدد مرات وصف الدواء للمرضى لم يكن كبيرًا، حيث وصف ست مرات فقط، مما قد يشير إلى احتمالية تفضيل الأطباء لطرق أخرى لمنع الحمل بناءً على تجارب المرضى ومراجعاتهم.
بشكل عام، يجب على المريضات الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء التحدث مع أطبائهن لفهم الآثار الجانبية المحتملة والمخاطر والفوائد المرتبطة بهذا العقار، ويجب أيضًا أخذ في الاعتبار التجارب الشخصية واحتياجاتهن الصحية الفردية.
يرجى ملاحظة أن المعلومات المقدمة هنا للغرض التوجيهي فقط، ولا يجب اعتبارها بديلًا عن استشارة الطبيب المؤهل والمعتمد لتقديم المشورة الطبية الشخصية.