تعدّ إدراجات اللولب المانعة للحمل مثل “نيكسبلانون” (Nexplanon) واحدة من الخيارات الشائعة بين النساء اللواتي يبحثن عن طرق فعالة وموثوقة لمنع الحمل لفترة طويلة. يتمثل تقنية “نيكسبلانون” في إدراج عصا صغيرة تحت الجلد في الذراع العلوي، وتحرر هذه العصا هرمون البروجستين لمنع الحمل.
تجربة المرضى مع “نيكسبلانون” تتفاوت، حيث يشير بعضهم إلى تجربة إيجابية بلا آثار جانبية كبيرة. على سبيل المثال، أحد المرضى أبدى استفادة كبيرة خلال فترة استخدامه لأكثر من عامين، حيث لم تظهر لديه تأثيرات سلبية كثيرة. خلال العام الأول، لم تظهر فترة وكانت التسريبات شبه غير موجودة، وفي العام الثاني، بدأت بعض التسريبات كل شهرين تقريبًا ولكن بشكل خفيف لمدة يومين فقط. الآثار الجانبية الوحيدة التي واجهها المريض كانت فترة خفيفة استمرت لمدة 3 أسابيع في أحد الأشهر، لكنه اعتبر ذلك مقبولًا بالنسبة له خلال فترة الاستخدام. كما لم تؤثر “نيكسبلانون” على وزنه أو مزاجه بأي شكل من الأشكال، كما أنها ساعدت في تحسين حالة بشرته بعد معاناته من حب الشباب قبل استخدامها، وظلت البشرة واضحة وخالية من الحبوب خلال فترة الاستخدام.
يعتبر “نيكسبلانون” خيارًا شائعًا بين النساء بفضل فعاليته العالية في منع الحمل، والقدرة على الاستخدام لفترة تصل إلى ثلاث سنوات قبل الاستبدال. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 15 ديسمبر 2015، وقد تم وصفه عدة مرات لعلاج منع الحمل.
بشكل عام، تظهر تجارب المرضى مع “نيكسبلانون” أنه يعتبر خيارًا فعالًا وموثوقًا للعديد من النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة للمنع المستمرة دون الحاجة إلى التفكير اليومي في الدواء.