نيكسبلانون: تقييم وفعالية

نيكسبلانون (Nexplanon) هو وسيلة فعّالة لمنع الحمل تُستخدم كزرعة تُوضع تحت الجلد. تعدّ هذه الوسيلة واحدة من الخيارات الحديثة التي توفر للنساء حماية طويلة الأمد ضد الحمل دون الحاجة إلى تذكر تناول حبوب منع الحمل يومياً. تعمل الزرعة عن طريق إفراز هرمون البروجستين (progestin)، الذي يساعد في منع التبويض وتغيير بطانة الرحم لجعلها غير مناسبة لانغراس البويضة المخصبة، وكذلك زيادة سماكة مخاط عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.

استخدامات نيكسبلانون (Nexplanon)

تُستخدم زرعة نيكسبلانون أساسًا كوسيلة لمنع الحمل على المدى الطويل، حيث يمكن أن تستمر فعاليتها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. تعتبر هذه الوسيلة مثالية للنساء اللواتي يبحثن عن خيار منع حمل غير قابل للتغيير اليومي أو الشهري. كما يمكن استخدامها من قبل النساء اللواتي لديهن حساسية أو موانع لاستخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين.

تقييم تجربة المرضى

إحدى المراجعات التي قدمتها مريضة استخدمت نيكسبلانون، تصف تجربتها على النحو التالي:

“لقد حصلت على نيكسبلانون في أغسطس، ونحن الآن في نهاية سبتمبر وأنا أحبه تمامًا! أولاً، الجوانب السلبية: تعرضت ذراعي لكدمات شديدة عندما وضعتها لأول مرة، وأنا أعاني من حساسية تجاه اللاصق الطبي، وكانت غرزتي عبارة عن غرز الفراشة (مع الشريط) لذا كان لدي رد فعل تحسسي سيء على ذراعي. لكن ذلك لم يكن بسبب نيكسبلانون نفسه. لم تأتني الدورة الشهرية في الأسبوعين الأولين، ثم كان لدي فقط نزيف طفيف. الشيء الغريب هو أنه غير منتظم، مثل أحيانًا كل يومين يوجد نزيف طفيف. لكن لا أمانع حقًا، فلا يوجد تقلصات، ولا حب شباب، ولا تقلبات مزاجية، وفي الواقع فقدت القليل من الوزن دون أن أحاول. أستخدم فوطة يومية كل يوم، عادة لا يوجد شيء، ولكن من باب الاحتياط. أنا سعيدة جدًا به.”

فعالية الدواء وتقييمه

بالنسبة لتقييم فعالية نيكسبلانون، فقد حصل على تقييم مرتفع بلغ 9 من 10، مما يعكس رضا العديد من النساء اللواتي استخدمن هذه الوسيلة لمنع الحمل. تشير هذه التقييمات إلى أن نيكسبلانون ليس فقط فعالاً في منع الحمل، ولكن أيضاً له آثار جانبية أقل مقارنة ببعض وسائل منع الحمل الأخرى.

تاريخ الموافقة وعدد الوصفات الطبية

تمت الموافقة على نيكسبلانون من قبل السلطات الصحية بتاريخ 26 سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين تم وصفه للنساء 22 مرة، مما يدل على اعتماد متزايد عليه كوسيلة موثوقة لمنع الحمل.

الخلاصة

بناءً على تجربة المريضة المذكورة وتقييمها العالي للدواء، يبدو أن نيكسبلانون يمثل خيارًا ممتازًا لمنع الحمل، خاصة للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة طويلة الأمد وفعالة دون الحاجة إلى التعامل مع تذكيرات يومية أو شهرية. على الرغم من بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الكدمات أو النزيف الطفيف غير المنتظم، إلا أن الفوائد من حيث الراحة وقلة التقلصات والتقلبات المزاجية وفقدان الوزن الطفيف تجعل نيكسبلانون خيارًا جديرًا بالاعتبار.