الدواء المشار إليه هو “نيكسبلانون” (Nexplanon)، وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق إطلاق هرمون البروجستين في الجسم، والذي يعمل على منع الحيض وتقليل فرص الحمل بشكل فعال.
من خلال استعراض مريضة تجاه هذا الدواء، يبدو أنها وجدته فعّالًا وملائمًا لاحتياجاتها. بعد تركيب النيكسبلانون بعد ولادة ابنها الأول، لم تواجه أي مشاكل معه، ولم تشهد زيادة في الوزن ولم تحدث لها فترة شهرية طوال الفترة الزمنية التي استخدمت فيها الدواء لمدة 3 سنوات. وبعد ولادة ابنها الثاني، قامت بتركيب النيكسبلانون مرة أخرى، وكانت النتيجة مرضية أيضًا، حيث لم تظهر عليها فترة شهرية منذ ذلك الحين.
تشير تقييمات فعالية الدواء إلى أنه يحصل على تقييم عالي، حيث قامت المريضة بتقييمه بـ 10 نقاط من أصل 10، مما يعكس الرضا العام عن فعالية الدواء في منع الحمل.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل الجهاز الفيدرالي للصناعات الدوائية (UIC) في 12 مارس 2015، مما يشير إلى أنه يحظى بالاعتماد والثقة من السلطات الصحية المختصة.
ومن اللافت أيضًا أن الدواء تم وصفه للمريضة ما مجموعه 18 مرة، مما يعكس انتشاره واستخدامه الشائع في الممارسات الطبية.
بناءً على معلومات الاستعراض والتقييمات، يمكن القول إن النيكسبلانون يعد خيارًا موثوقًا وفعّالًا لمنع الحمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون الطرق غير الهرمونية لتنظيم النسل أو الذين يواجهون صعوبة في تذكر تناول حبوب منع الحمل يوميًا.