الدواء المشار إليه هو “نيكسبلانون” (Nexplanon) وهو منتج يستخدم لمنع الحمل، حيث يتم وضعه تحت الجلد لتحرير هرمون البروجستين لفترة تصل إلى ثلاث سنوات. يتميز هذا الدواء بفاعلية عالية في منع الحمل، إذ تقدر فعاليته بتقييم يبلغ 3 نجوم من 5 وفقًا لتقييم المرضى.
من خلال تقييم المريضة، يبدو أن تجربتها مع نيكسبلانون لم تكن مواتية. فقد أشارت إلى تواجدها في فترة شهرية لمدة تزيد عن شهرين متتاليين، تلتها فترة قصيرة من عدم الانتظام في الدورة الشهرية ومن ثم عودة النزيف بشكل أسوأ ولمدة تصل إلى 5 إلى 6 أسابيع إضافية. كما تعاني المريضة من ظهور حب الشباب على ظهرها بشكل غير معتاد، بالإضافة إلى تأثير الدواء على مزاجها بشكل كبير. تجربتها شملت أيضًا تقلبات في المزاج، حيث ذكرت أنها بكت لمدة تصل إلى 4 ساعات بلا سبب واضح بعد ثلاثة أيام فقط من وضع الدواء.
يعود قرار استخدام نيكسبلانون أو عدم استخدامه إلى تقدير الفرد لفوائده ومخاطره وتحمله للآثار الجانبية المحتملة. ومع ذلك، ينبغي على المرضى دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء والتحدث عن أية مخاوف أو تجارب غير مريحة.
من المهم أيضًا أن نذكر أن نيكسبلانون تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية (FDA) في الولايات المتحدة في 31 مارس 2016، وقد صرف هذا الدواء ثلاث مرات حسب السجلات المتاحة. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن درجة قاعدية لهذا الدواء، التي تبلغ 8.981228211، تشير إلى مدى تأثيره على الأمان والفعالية بناءً على التحليلات والدراسات السريرية.
على الرغم من تجربة المريضة السلبية، يجب أن نشير إلى أن تأثير الدواء يختلف من شخص لآخر، وقد يكون لديك تجربة مختلفة تمامًا. لذا، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استخدام الدواء، وتوضيح جميع الاحتمالات والتأثيرات المحتملة لتجربة أفضل وأكثر أمانًا.