الدواء المذكور هو “نيكسبلانون” (Nexplanon)، وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا العقار من عصا صغيرة تحتوي على هورمون البروجستين، ويُزرع تحت الجلد في منطقة الذراع العلوي.
تقول إحدى المريضات التي استخدمت هذا الدواء لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، أنها بدأت تعاني من نزيف شبه مستمر بعد حوالي أسبوعين من بدء استخدامه، واستمر هذا النزيف لمدة تقريباً شهرًا كاملاً. كانت تعاني من نزيف خفيف ومنتظم، ولكنها تصفه بأنه مزعج. ومع ذلك، بعد فترة من الزمن، بدأت تلاحظ تقليلًا كبيرًا في النزيف حتى أصبحت تقول بأنها لا تعاني تقريبًا من النزيف. ورغم ذلك، فإنها تشير إلى أنها أحيانًا تعاني من بعض النزيف الخفيف، لكنها تقول بأنها لم تصبح حاملاً ولم تلاحظ زيادة في الوزن. وفي النهاية، تعبر عن ارتياحها تجاه استخدامها لهذا الدواء وتوصي به للآخرين، حيث تحب أنها لم تعد تشعر بالقلق بشأن الحمل أو بضرورة تناول حبة منع الحمل بانتظام.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء قد حصل على الموافقة من قبل اللجنة الفنية للاستخدام الآمن للعقاقير (UIC) في تاريخ 4 نوفمبر 2015. وتبلغ تقييمات فعاليته تسع نقاط من عشرة، وقد تم وصفه مرتين للمريضة المذكورة.
بالنظر إلى التقييمات الإيجابية والتوصيات بشأن استخدام هذا الدواء، يبدو أنه يمثل خيارًا فعّالًا وآمنًا لمنع الحمل للعديد من النساء، خاصةً تلك اللواتي يفضلن عدم الاعتماد على حبوب منع الحمل اليومية.