الدواء المعروف باسم “نيكسبلانون” (Nexplanon) هو عبارة عن عقار لمنع الحمل يُستخدم عادةً كوسيلة لتنظيم النسل. يتميز هذا الدواء بكونه عصاً صغيرة تحتوي على هرمون البروجستيرون، وتُغرز تحت الجلد في الذراع العلوي، ويعمل على منع الحمل لفترة تصل إلى ثلاث سنوات.
على الرغم من فعالية النيكسبلانون في منع الحمل، إلا أن تجارب المرضى قد تختلف، وقد تظهر آثار جانبية غير مرغوب فيها لدى بعض الأشخاص. على سبيل المثال، استخدمت إحدى المرضى النيكسبلانون لمدة طويلة، وقد أبلغت عن تجربتها السلبية مع الدواء.
حيث أوضحت أنها تعاني من تجربة سيئة جدًا مع هذا الدواء، حيث تم تركيبه في مايو 2015، ومنذ ذلك الحين تعاني من مشاكل عديدة. تجدر الإشارة إلى أنها كانت أمًا ترضع طفلها قبل تركيب النيكسبلانون، وعلى الرغم من عدم تأثيره على إمدادها بالحليب (حيث كانت تقوم بالضخ بشكل حصري للتأكد من توفير كمية كافية للطفل)، فإن طفلها لم يكتسب أي وزن لمدة 3 أشهر حتى اضطرت أخيرًا لاستخدام الرضاعة الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، تعاني من صداع مزعج، وفقدان للرغبة الجنسية، وتقلبات في المزاج، وعدم وجود طاقة، وتشعر بأنها في طريقها نحو الاكتئاب، وهي بانتظار موافقة التأمين الخاص بها لإزالة هذا العقار. كما أن ذراعها تشعر بالتنميل حول القضيب وتنبعث منها ألم في جانب ذراعها.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (FDA) في 11 سبتمبر 2015، ولكن لم يتم وصفه سوى مرة واحدة فقط حتى الآن. وعلى الرغم من أن الدواء قد حصل على تقييم فعالية منخفض (1 من 5) بواسطة المريضة المذكورة، إلا أن تجربتها قد تكون مختلفة عن تجارب الأشخاص الآخرين، وتوضح الحاجة إلى استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام هذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل.
يرجى ملاحظة أنه يمكن أن تختلف تجارب المرضى مع الأدوية بشكل كبير، وقد تظهر آثار جانبية لدى بعض الأشخاص دون غيرهم. لذا، دائمًا يجب على الأفراد استشارة الطبيب المعالج قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وخاصةً الذي يتطلب تركيباً أو إزالة جراحية كما في حالة النيكسبلانون.