الدواء “نيكسبلانون” (Nexplanon) هو عبارة عن عصا صغيرة تحتوي على هرمون البروجستيرون الذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم وضعها تحت الجلد في الذراع العلوي، وتُعتبر واحدة من أنواع العقاقير الموثوقة والفعالة في منع الحمل. تُعتبر كفاءة الدواء منخفضة للغاية، حيث تُقدر بتقييم فعالية بنقطة واحدة فقط من أصل عشر نقاط.
تتمثل وظيفة هذا الدواء في منع الحمل عن طريق إطلاق البروجستيرون تدريجياً في الجسم، مما يعيق عملية الإباضة ويجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة. بالإضافة إلى ذلك، يجعل سائل الرحم أكثر كثافة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية البقاء والتحرك داخل الرحم، وبالتالي يقلل من فرصة حدوث الحمل.
ومع ذلك، يمكن أن يكون للدواء آثار جانبية محتملة، ومن بينها تغيرات في النمط الطبيعي للدورة الشهرية، وزيادة في الوزن، وتغيرات في المزاج. يشير تقرير المريض إلى تجارب سلبية متعلقة بالدورة الشهرية، حيث لاحظت المريضة زيادة في التوتر والاضطرابات في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى زيادة في الوزن.
على الرغم من فاعلية الدواء في منع الحمل، إلا أنه قد يكون له تأثيرات جانبية تجعل بعض النساء يفضلن إزالته. بالإضافة إلى ذلك، تجربة المريضة تشير إلى أنها تنوي التحول إلى وسيلة دائمة لمنع الحمل، مما يوحي بأنها تفضل البحث عن خيارات بديلة للتحكم في الحمل.
ومن المهم أن يتم تقديم الدعم والمشورة الطبية للمرضى الذين يواجهون مشاكل مع العقاقير الطبية، وينبغي أن يُؤخذ بعين الاعتبار الاستماع إلى تجاربهم والتعامل معها بعناية. يُشير تقرير المريضة إلى أنها استخدمت الدواء لمدة تزيد عن عامين، وقد قررت الآن إزالته بناءً على تجاربها الشخصية وتأثيراته السلبية على صحتها.
يجب على الأطباء أن يكونوا حذرين ويقدموا المشورة اللازمة للمرضى الذين يفكرون في استخدام العقاقير الطبية، ويجب أن يُفهم المرضى تمامًا عن فوائد ومخاطر الدواء قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استخدامه.