نيفيديبين هو دواء يستخدم عادة لعلاج متلازمة راينود. يعمل هذا الدواء عن طريق توسيع الأوعية الدموية في الجسم، مما يساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل الأعراض المرتبطة براينود مثل تورم الأصابع واليدين وتغير لونها إلى الأبيض في استجابة للبرد أو التوتر النفسي.
من خلال تقييم المريض، يبدو أن النيفيديبين كان فعالًا في وقف نوبات متلازمة راينود عند التعرض للبرد. ومع ذلك، يعاني المريض من آثار جانبية مزعجة مثل تشنجات العضلات. هذه التشنجات تظهر عادة في الساقين ولكن يمكن أن تحدث في مناطق أخرى من الجسم أيضًا. يقول المريض إنه يأخذ الدواء فقط عندما يكون الطقس باردًا ويعلم أنه سيكون في الخارج لمشاهدة حدث رياضي. على الرغم من ذلك، يشير إلى أنه بدأ يلاحظ ظهور تشنجات عضلية في الفك وخلف الضلوع بالإضافة إلى الساقين بعد أن بدأ باستخدام الدواء مرة أخرى.
يجب على المريض الاتصال بالطبيب لمناقشة هذه الآثار الجانبية والتحقق مما إذا كانت تستدعي تعديل جرعة الدواء أو استبداله ببديل آخر. قد يحتاج المريض أيضًا إلى مراقبة دورية لضغط الدم ووظائف الكلى والكبد أثناء استخدام الدواء.
تمت الموافقة على استخدام النيفيديبين من قبل اللجنة الدولية للعقاقير (UIC) في تاريخ 02 أغسطس 2016، وقد وصف الدواء حتى الآن 7 مرات. تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 8 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالًا في منع نوبات متلازمة راينود.
بناءً على البيانات المتاحة، يمكن القول بأن النيفيديبين هو خيار فعّال لعلاج متلازمة راينود، ولكن ينبغي للمريض الاهتمام بالآثار الجانبية والتواصل المستمر مع الطبيب المعالج لضبط العلاج بشكل مناسب.