الدواء المشار إليه هو “نوفيجيل” (Nuvigil)، وهو دواء يستخدم في علاج حالات النعاس المفرط، مثل مرض الناركولبسي (Narcolepsy) واضطرابات النوم الأخرى التي تصاحبها النوبات المفاجئة من النعاس. يحتوي الدواء على مادة نشطة تسمى “أرمودافينيل” (Armodafinil)، والتي تعمل عن طريق تنشيط مراكز الهضم العصبي في الدماغ لتحفيز اليقظة والانتباه.
المريض الذي قام بتقييم الدواء يعاني من مرض الناركولبسي منذ سن الخامسة عشرة على الأقل، ولكن لم يتم تشخيص حالته حتى سن السابعة والعشرين. بدأ العلاج بجرعة 200 ملغ من دواء بروفيجيل (Provigil)، ثم زادت الجرعة إلى 400 ملغ من بروفيجيل عندما لم يكن العلاج فعالًا. وبعد ذلك، تم جرب 200 ملغ من بروفيجيل بالإضافة إلى 15 ملغ من أدرال (Adderall)، وهو ما ساعد إلى حد ما لفترة من الوقت. ولكن عندما بدأ أدرال يؤثر على ضغط الدم، تم استبداله بنوفيجيل. وقد استخدم المريض نوفيجيل بجرعة 250 ملغ لمدة تقارب السنتين، وكان فعالاً في البداية، لكن في الأسابيع الأخيرة، لم يعد فعالاً بنفس القدر. يبدي المريض قلقه بشأن عدم فعالية الدواء بعد تجربة بروفيجيل ونوفيجيل، ويسأل عن الآفاق المستقبلية والأمل في العمل والقيادة والبقاء منتبهًا.
يجدر بالذكر أن تقييم المريض لفعالية الدواء كان 7 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان له تأثير إيجابي إلى حد ما على حالته. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الطبية الدولية (UIC) في 13 فبراير 2012، وقد تم وصفه للمريض على الأقل 20 مرة.
من الجدير بالذكر أن فعالية العلاج قد تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج المريض إلى ضبط الجرعة أو تغيير الدواء بشكل دوري بالتشاور مع الطبيب المختص. قد يتم استخدام علاجات بديلة أو مكملة بالإضافة إلى النوفيجيل، مثل العلاجات السلوكية أو تعديلات نمط الحياة، والتي قد تساعد في إدارة الأعراض بشكل أفضل.
في النهاية، يُشجع المريض على متابعة استشارات الطبيب المعالج والبحث عن العلاج الأكثر ملاءمة وفعالية لحالته الصحية واحتياجاته الخاصة.