الدواء: إيثينيل إستراديول / إيتونوجيستريل
الاستخدام: وسيلة منع الحمل (NuvaRing)
يعتبر دواء إيثينيل إستراديول / إيتونوجيستريل أحد وسائل منع الحمل الهرمونية المعروفة والتي تستخدم على شكل حلقة مهبلية تُدعى “نوفا رينج” (NuvaRing). يتميز هذا الدواء بقدرته على منع الحمل من خلال إطلاق هرمونات مشابهة للهرمونات الطبيعية التي يتم إفرازها من المبيض، والتي تعمل على منع الإباضة، كما أنها تجعل مخاط عنق الرحم أكثر سماكة، مما يصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
التجارب الشخصية للمريض
تتباين آراء المرضى حول فعالية نوفا رينج، حيث تترك العديد من النساء انطباعاً جيداً عن هذا المنتج في بداية استخدامهن، بينما قد تظهر بعض المشاكل بعد فترات طويلة من الاستخدام. على سبيل المثال، إحدى النساء التي استخدمت هذه الوسيلة ثلاث مرات تذكر بأنها خططت لحمل أطفالها بناءً على استخدام هذه الوسيلة، فقد أوقفت استخدامها قبل 3 أشهر من محاولتها الحمل، ولم تواجه أي مشاكل في الحمل. كما أشارت إلى أنها لم تعاني من زيادة في الوزن أو تغييرات في مزاجها أثناء فترة استخدام الحلقة، ووصفت تجربتها بأنها كانت إيجابية للغاية. بل وكانت توصي بها الجميع نظرًا لنجاحها في استخدامها.
ومع ذلك، على الرغم من النتائج الجيدة في البداية، فإن هذه السيدة وجدت نفسها بعد انتهاء فترة الإرضاع عن طفلها الثاني تعود لاستخدام الحلقة، ولكنها هذه المرة تعرضت لتجربة مغايرة تمامًا. تقول في ملاحظتها الأخيرة بأنها واجهت أعراضًا غير مريحة بشكل كبير، بدءًا من الشعور بالاكتئاب وصولًا إلى تقلبات شديدة في مزاجها. أصبح لديها غضب غير مبرر تجاه زوجها، وانخفضت رغبتها الجنسية بشكل ملحوظ. كما عانت من صعوبة في النوم، إذ كانت تجد نفسها لا تستطيع النوم حتى الساعات المتأخرة من الليل (من الساعة الثانية إلى الخامسة صباحًا). وتضيف بأنها تشك في أن هذه الأعراض قد تكون بسبب تغيرات هرمونية حدثت بعد ولادتها لطفلها الثاني.
تقييم فعالية الدواء
تقييم فعالية نوفا رينج في هذه الحالة كان مرتفعًا عند بداية الاستخدام، حيث حصل على تقييم 5/5 من قبل هذه المريضة. لكن مع مرور الوقت، وبسبب التغيرات الهرمونية المحتملة بعد الحمل، بدأت الأعراض الجانبية تؤثر على تجربتها مع الوسيلة، وهو ما جعلها تفكر في البحث عن وسائل أخرى. على الرغم من أن التجربة كانت مليئة بالأعراض السلبية في الفترة الأخيرة، إلا أن فعالية نوفا رينج في منع الحمل كانت عالية، ولكن قد يختلف تأثيره من شخص لآخر.
موافقة الدواء من قبل الهيئة التنظيمية
تمت الموافقة على إيثينيل إستراديول / إيتونوجيستريل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 29 نوفمبر 2017، وهو ما يعكس استمرار الأبحاث والموافقة على الوسائل الجديدة لمنع الحمل. ومنذ ذلك الحين، أصبح الدواء متاحًا في الأسواق الطبية كخيار لمنع الحمل لفئات واسعة من النساء.
عدد المرات التي تم وصف الدواء فيها
على الرغم من فعالية نوفا رينج في بداية الاستخدام، إلا أنه بناءً على المراجعات التي تم تلقيها، يمكن أن يختلف عدد المرات التي يتم وصفه فيها من مريض لآخر. وفي هذه الحالة، تم وصفه مرة واحدة فقط من قبل الطبيب للمريضة التي شاركت تجربتها.
التأثيرات الجانبية المحتملة
قد تظهر بعض التأثيرات الجانبية نتيجة لاستخدام نوفا رينج، وهي تشمل:
- تقلبات مزاجية، مثل الاكتئاب والغضب غير المبرر.
- انخفاض الرغبة الجنسية، كما حدث مع المريضة المذكورة.
- صعوبة في النوم أو اضطرابات النوم.
- زيادة أو نقص الوزن.
- مشاكل هرمونية قد تحدث خصوصًا بعد فترات الحمل أو الولادة.
من المهم أن تتم مراجعة الطبيب بشكل دوري في حالة ظهور هذه الأعراض الجانبية لاستشارة الاختصاصي وإيجاد حل مناسب للحالة.
خلاصة
إيثينيل إستراديول / إيتونوجيستريل أو نوفا رينج هو دواء ذو فعالية عالية في منع الحمل، لكنه قد يتسبب في بعض الأعراض الجانبية لدى بعض النساء، خاصةً بعد فترات الحمل والولادة التي قد تؤدي إلى تغيرات هرمونية. إن التجربة الفردية للدواء قد تكون متباينة، حيث قد تجد بعض النساء الراحة والفعالية في استخدامه، بينما قد يواجه البعض الآخر تأثيرات جانبية مزعجة. كما يجب على المريضات متابعة حالتهم مع الطبيب والبحث عن وسائل بديلة في حال كانت الأعراض غير مريحة أو مستمرة.