نوفارينغ (NuvaRing) هو عبارة عن حلقة مرنة تُدخل في المهبل لتوفير الحماية من الحمل، ويُعتبر من وسائل منع الحمل الهرمونية. يحتوي نوفارينغ على هرمونين هما الإيتونوجستريل والإيثينيل أستراديول، واللذان يعملان على تثبيط التبويض وتغير خصوبة الرحم وتغير في طبقة الرحم، مما يقلل من احتمال حدوث الحمل.
ومع ذلك، على الرغم من فعالية نوفارينغ في منع الحمل، إلا أنه قد تظهر بعض الآثار الجانبية لدى بعض المرضى. يقول مريضة: “كنت أعتقد أن نوفارينغ كان رائعا، ذلك حتى بدأت في ملاحظة أن نوفارينغ يحب الانزلاق إلى فتحة المهبل ويزعج فتحة الإحليل لدي. هذا يحدث بشكل مستمر. لقد لاحظت أيضًا أنني أعاني من انتفاخ شديد. لقد جربت كل شيء لجعل الانتفاخ يختفي. قال الطبيب إنه زيادة في الوزن بسبب الماء، لكن متى يختفي زيادة الوزن بالماء أي وقت مضى؟ لا حبوب الشباب، لا آلام مؤلمة (ليس لدي معاناة كبيرة من حب الشباب عادة)، لا تشنجات مؤلمة (حتى الآن). لقد بدأت في استخدام نوفارينغ فورًا بعد التوقف عن ديبو بروفيرا. ربما تتزامن أعراض الانسحاب من ديبو بروفيرا مع الأعراض الجديدة للحلقة؟ أنا أفكر في عدم استخدام الحلقة.”
تشير تقييمات المرضى بشكل عام إلى أن فعالية نوفارينغ في منع الحمل قد تكون عالية، حيث يُعطى تقييم فعالية 5 من أصل 5. ومع ذلك، فإن تجارب بعض المرضى قد تظهر آثارًا جانبية مثل الانزلاق الدائم للحلقة والانتفاخ الشديد. ينبغي للأفراد الذين يواجهون آثارًا جانبية غير مرغوب فيها التحدث مع الطبيب للنظر في البدائل المناسبة لهم.
موافقة الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) على نوفارينغ تمت في 17 يناير 2011، وقد صُرِّحَ باستخدامه في العديد من الحالات. ومع ذلك، فإن عدد مرات وصف هذا الدواء لا يعكس بالضرورة فعاليته أو مدى استخدامه، حيث أنه قد يكون للمريض اختيارات أخرى أو تفضيلات شخصية.
يجب أن يتم التعامل مع تقييمات الدواء وآثاره الجانبية بعناية، وينبغي للمريض أن يستشير الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بشأن الاستمرار في استخدام نوفارينغ أو التبديل إلى وسيلة منع حمل بديلة.