الدواء الذي تتحدث عنه هو النوفارينج، وهو عبارة عن حلقة توضع في المهبل لمنع الحمل. يحتوي النوفارينج على مزيج من هرموني الإيثينيل استراديول والإتونوجيستريل، اللذان يعملان معًا على منع الحمل بفعالية.
يتميز النوفارينج بسهولة استخدامه، حيث يتم وضعه داخل المهبل بشكل مشابه لتوضيب الطماطم، وبمجرد توضيبه بشكل صحيح، يمكن عدم الشعور به. كما يسهل استخراجه بسهولة أيضًا.
من الفوائد الملحوظة لاستخدام النوفارينج هو تحسين تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الآلام الناجمة عن الدورة الشهرية، وقد ساعد في تقليل آلام الحيض وتنظيم الدورة الشهرية لدى المريضة التي استخدمته.
ومع ذلك، يمكن أن يكون للنوفارينج بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة حدة الصداع وتزايد تكرار حدوثه لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر الشريك الجنسي بالحلقة أثناء الجماع، وقد يتسبب في تهيج أو آلام بسيطة.
يعتبر النوفارينج فعالًا في منع الحمل، حيث يقدم له تقييم فعالية بنسبة 8 من 10، مما يشير إلى أنه من الأساليب الفعالة في منع الحمل عند النساء اللواتي يستخدمنه بانتظام.
تمت الموافقة على استخدام النوفارينج من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية في 27 يونيو 2016، وقد تم وصفه 15 مرة حتى تاريخ الآن.
بمجموعه، يعتبر النوفارينج خيارًا جيدًا لمنع الحمل للنساء اللواتي لا يعانين من الصداع النصفي، ولكن قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الصداع.