الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل استراديول / إتونوجستريل”، والمعروف تجاريًا باسم “نوفارينج”. يستخدم هذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل، وهو عبارة عن حلقة رقيقة تُدخل في المهبل تحتوي على الهرمونات الأنثوية.
تم تصميم “نوفارينج” لتقليل حدة الآلام الشديدة والشهور غير النظامية خلال الدورة الشهرية، ويتألف من مزيج من هرموني الإيثينيل استراديول (وهو نوع من الاستروجين) وإتونوجستريل (وهو نوع من مشتقات البروجستين). تعمل هذه الهرمونات على تنظيم دورة الحيض وتقليل الألم.
من خلال استعراضات المرضى، يظهر أن “نوفارينج” فعَّال جدا في منع الحمل وتحسين الآلام الشديدة خلال الدورة الشهرية. فمثلما ذكر مريضة مستخدمة سابقة، فإن استخدام “نوفارينج” ساعد في تقليل الألم وجعل الدورة الشهرية أكثر انتظامًا، وبالتالي زيادة الراحة والسيطرة على الجدول الزمني. كما أنها لم تلاحظ أي آثار جانبية، مما يدل على أن الدواء عمومًا جيد التحمل وآمن للاستخدام.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة المتابعة الدوائية الأمريكية (UIC) يعود إلى 6 مارس 2011، مما يعني أنه تمت مراجعة سلامته وفعاليته وأنه يتوافق مع المعايير الطبية الصارمة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير عدد مرات وصف الدواء إلى أنه قد حظي بثقة الأطباء وتم استخدامه بشكل متكرر في الممارسة السريرية.
بناءً على البيانات المتوفرة، يمكن القول بأن “نوفارينج” هو خيار فعَّال وآمن لمنع الحمل وتخفيف الآلام الشديدة خلال الدورة الشهرية، وهو يستحق الاهتمام كخيار للعديد من النساء اللواتي يعانين من هذه الشروط.