تعد حلقة نوفارينج (NuvaRing) من الخيارات الشائعة في وسائل منع الحمل لدى النساء اللاتي يعانين من اضطراب الانفصال الذي يسبق الدورة الشهرية (PMDD)، وهو اضطراب نفسي يتسم بتغيرات مزاجية شديدة تحدث قبل بداية الدورة الشهرية. تتكون الحلقة من هرمونين، الاستروجين (ethinyl estradiol) والبروجستين (etonogestrel)، اللذين يعملان معًا على منع الحمل من خلال تثبيط التبويض وتغييرات أخرى في عملية الدورة الشهرية.
تجمع تجربة المريضة التي تم الإشارة إليها بأن النوفارينج كانت بدايةً غير مريحة، حيث شعرت بأعراض تشابه الحمل في الشهر الأول، مما تسبب في توتر وارتفاع في الوزن. الشهر الثاني كان أقل حدة، لكنها لاحظت شعورًا بالركود. في الأشهر التالية، تطورت حالتها لتصبح أكثر تعقيدًا مع ظهور أعراض اكتئاب شديدة، مما دفعها إلى الاستعاضة عن مثبطات المزاج التي كانت تتناولها.
بالرغم من ذلك، بعد إيقاف مثبطات المزاج، لاحظت تحسنًا في حالتها عند استمرار استخدام النوفارينج، وأكدت على أنها تشعر بتحسن في حالتها العامة. يجب أن يُعتبر هذا التجربة كنقطة انطلاق لمناقشة معالجة النوفارينج مع الطبيب بشكل دوري، خاصة في حالة وجود تفاعلات أو أعراض جانبية غير مريحة.
موافقة هذا الدواء تمت في 11 يوليو 2014، ويوصى بوصفه بحذر وفقًا لتقييمات الفعالية والمراجعات المستمرة لحالات المرضى.