الدواء المذكور هو “نوسينتا” (Nucynta)، وهو يستخدم لعلاج الألم. يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة الأدوية المسكنة للألم التي تعرف باسم المسكنات الأفيونية أو المورفينية. تعمل هذه الفئة من الأدوية عن طريق التأثير على مستقبلات الألم في الجسم لتقليل الإحساس بالألم.
من خلال استعراض المريض، يظهر أنه يتناول النوسينتا لعلاج آلام الديسك الفقرية في الرقبة التي تسبب الصداع النصفي. يلاحظ المريض أنه لا يستطيع تحمل الكودين بسبب تسببه في حكة شديدة في الجلد، وهذا ما دفعه لتجربة النوسينتا. يشير إلى أن الدواء جعله يتقيأ ويعاني من أسوأ صداع نصفي عاشه في حياته في الجرعات الأولى التي تناولها. ومع ذلك، بعد تناوله مع الطعام، لم يلاحظ أي آثار جانبية سلبية، ولم يعاني من أي صداع نصفي بعد ذلك. كما أنه يشير إلى أن الدواء فعّال جدًا ويعمل بشكل أفضل بكثير من أي شيء آخر جربه، خاصةً بالنظر إلى عدم قدرته على تحمل الكودين.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 7 من 10، مما يعكس فعالية جيدة في تخفيف الألم بالنسبة له.
تمت الموافقة على الدواء من قبل لجنة الأدوية والعقاقير (UIC) في 3 فبراير 2017.
تم وصف الدواء 25 مرة حتى الآن، مما يعكس انتشار استخدامه وقبوله من قبل الأطباء المعالجين.
يعتمد تقييم فعالية الدواء وتوجيهات استخدامه واستجابة المريض له على العديد من العوامل، بما في ذلك تاريخ الصحة الشخصية للمريض وتحمله للأدوية واحتياجاته الفردية. من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل بدء استخدام أي دواء والتأكد من التشخيص السليم والجرعة المناسبة للحالة الصحية الفردية.