الدواء المعروف باسم “نوريثيندرون” يستخدم عادة كوسيلة لمنع الحمل وهو جزء من فئة الهرمونات الاصطناعية المشتقة من البروجستين. يعمل هذا الدواء عن طريق تغيير طريقة عمل بطانة الرحم وتقليل تكوين بيض البويضة، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
وفيما يتعلق بتقييم فعالية الدواء، فقد تم تقييمه بتقييم 8 من أصل 10، مما يعكس فاعليته الجيدة في منع الحمل وفقًا لتقييمات المرضى السابقين.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتسجيل هو 4 نوفمبر 2014، مما يعني أنه تمت موافقته للاستخدام الطبي في ذلك الوقت.
تم توجيه الدواء للاستخدام في عدد 11 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في الممارسة الطبية.
ومع ذلك، فإن هناك تقريراً من مريض سابق يشير إلى بعض الآثار الجانبية السلبية لاستخدام هذا الدواء. حيث أشار المريض إلى ظهور مشاكل صغيرة في اليوم الثاني من استخدامه، ولكن في اليوم الرابع، شعر بالاكتئاب الشديد، وتعرض لآلام في مفصل الورك وآلام في البطن، وكان يبكي كثيرًا. كما ارتفع ضغط الدم لديه، مما دفعه لوقف استخدام الدواء.
يجدر بالذكر أن تلك التقارير تعبر عن تجارب فردية قد تختلف من شخص لآخر، ومع ذلك، ينبغي على المرضى الذين يعانون من أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أو تغيرات في الحالة الصحية التي تظهر لديهم أثناء استخدام الدواء التواصل مع الطبيب المعالج للحصول على المشورة والمتابعة اللازمة.