الدواء الذي ذكرته هو نوريثيندرون، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء من فئة الهرمونات النسائية، حيث يحتوي على مركب يسمى النوريثيندرون الذي يعمل عن طريق تقليد الهرمونات الأنثوية في جسم المرأة، مما يمنع الحدوث الطبيعي للحمل.
وفقاً لاستعراض المريضة، فإنها استخدمت الدواء لمدة شهر الآن، ولم تلاحظ زيادة في الوزن كما كانت تخشاه، كما أنها تشعر بنفس مستوى التوتر دون أي تأثير سلبي على حياتها العقلية كما حدث معها سابقاً مع وسائل منع الحمل السابقة. ومع ذلك، لم تظهر لديها فترة دورية حتى الآن. وتعتقد أن هذا قد يكون بسبب تكييف جسمها مع الدواء والضغوط الطبيعية التي تواجهها في حياتها الأكاديمية.
من الجدير بالذكر أن فعالية الدواء تم تقييمها بدرجة 8 من 10، وتمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأغذية والأدوية بتاريخ 7 فبراير 2015. وقد وصف الدواء ست مرات حتى الآن.
من الناحية الكيميائية والفيزيولوجية، يعمل النوريثيندرون عن طريق منع الإباضة وتغير بنية بطانة الرحم، مما يقلل من احتمالية حدوث الحمل. ومن المهم جداً تقديم استشارة طبية معمقة ومفصلة قبل استخدام أي وسيلة منع الحمل، بما في ذلك النوريثيندرون، لضمان التوافق مع الحالة الصحية الفردية والتحقق من عدم وجود تداخل مع الأدوية الأخرى التي قد يتناولها المريض.
في الختام، يمكن القول بأن الدواء يبدو أنه يلبي الغرض المقصود منه بشكل جيد وبدون ظهور آثار جانبية كبيرة، ولكن من المهم متابعة أي تغيرات تحدث في الجسم والتواصل مع الطبيب المعالج بشأنها.