الدواء المشار إليه هو “نوريثيندرون”، والذي يستخدم لعلاج النزيف الغير طبيعي في الرحم. يعتبر هذا الدواء من مجموعة الهرمونات النسائية، حيث يحتوي على مركب يشبه البروجستيرون، وهو هرمون أنثوي يلعب دوراً هاماً في تنظيم الدورة الشهرية ووظائف الرحم.
تجربة المريضة التي شاركتها تعطي نظرة مفصلة عن تأثير الدواء عليها. فقد ذكرت أنها استخدمت النوريثيندرون لمدة تقارب الستة أشهر بعد تجربة الدواء “ديزوجسترال” والتي كانت مصحوبة بنزيف مستمر. وفيما يتعلق بتأثير النوريثيندرون، أشارت إلى أنها لاحظت تحسناً في فترة الدورة الشهرية حيث باتت بين 26 و28 يومًا، وأن النزيف يستمر لمدة تتراوح بين 4 و6 أيام. ومع ذلك، فإنها تعاني من اضطرابات مزاجية واكتئاب يصاحبان استخدام الدواء، وتشعر بالحزن بشكل متكرر. كما ذكرت أن الدورة الشهرية تسبب لها قلقًا كبيرًا، وأنها تشعر بالخوف من أن هناك شيئًا خاطئًا في وضعها الصحي. كما أبدت استياءها وقلقها من الاستمرار في استخدام الدواء، مع التوجه نحو التوقف عنه.
تقييم فعالية الدواء لهذا الاستخدام يبلغ 4 من 5، مما يدل على تأثير متوسط إيجابي. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة (UIC) في تاريخ 23 سبتمبر 2015، وقد صرفت هذا الدواء 30 مرة.
يجب على المريضة التواصل مع طبيبها لمناقشة تأثيرات الدواء وتجاربها، حيث يمكن للطبيب تقديم المشورة والتوجيه المناسب بناءً على الظروف الفردية. كما يجب مراعاة الخيارات البديلة والتعديلات في العلاج، وذلك بما يتماشى مع احتياجات المريضة وتحسين جودة حياتها.