نوريثيندرون: وسيلة فعّالة لمنع الحمل
نوريثيندرون هو نوع من الأدوية التي تُستخدم بشكل شائع كوسيلة لمنع الحمل. يُعرف هذا الدواء أيضاً بأسماء تجارية مثل “جوليفيت” ويُعد من الوسائل الهرمونية التي تحتوي على البروجستين فقط، مما يجعله خياراً مناسباً للنساء اللاتي لا يستطعن استخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
الاستخدامات والتأثيرات
يعمل نوريثيندرون عن طريق منع الإباضة وتغيير بطانة الرحم مما يجعلها أقل استقبالاً للبويضة المخصبة. بالإضافة إلى ذلك، يزيد هذا الدواء من سماكة المخاط في عنق الرحم مما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. وبذلك، يُعتبر نوريثيندرون وسيلة فعّالة لمنع الحمل عند استخدامه بشكل صحيح ومنتظم.
تجربة المريض مع نوريثيندرون
وفقاً لإحدى المراجعات التي قدمتها إحدى المستخدمات بعد تجربة تناول نوريثيندرون لفترة تجاوزت السنة، كانت النتائج متفاوتة. في الأشهر الثلاثة الأولى من الاستخدام، كانت تجربتها إيجابية جداً حيث لاحظت تحسينات ملحوظة مثل دورات شهرية أخف، وأعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) أقل حدّة. لكن بعد هذه الفترة، بدأت تواجه بعض التحديات.
تقول المريضة: “كنت أتناول الدواء في نفس الوقت بالضبط يومياً (حتى الدقيقة!) ولكنني بدأت أعاني من دورتين شهريتين طويلتين في الشهر! في شهر واحد كنت أحصل على دورة شهرية عادية وفي الشهر التالي كانت تأتيني دورة أخرى بعد أسبوعين من الأولى. كان هذا الأمر محبطاً للغاية.”
تقييم الفعالية
بالرغم من التحديات التي واجهتها المريضة، فقد منحت الدواء تقييم فعالية بدرجة 4 من 10. هذا التقييم يعكس بعض الإحباطات التي واجهتها فيما يتعلق بعدم انتظام الدورة الشهرية، على الرغم من أن الدواء كان فعالاً في منع الحمل بشكل عام.
موافقة الدواء والتوصيات
تمت الموافقة على نوريثيندرون من قِبل هيئة تنظيم الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية (UIC) في 3 يناير 2013. منذ ذلك الحين، أصبح هذا الدواء من بين الخيارات الشائعة والمستخدمة من قبل النساء كوسيلة لمنع الحمل. وقد تم وصفه حوالي 30 مرة حسب السجلات، مما يشير إلى انتشار استخدامه وفعاليته المقبولة على نطاق واسع.
الخلاصة
نوريثيندرون هو دواء فعّال لمنع الحمل ويُعتمد عليه من قِبل العديد من النساء حول العالم. ومع ذلك، فإن تجربة كل مريضة قد تختلف بناءً على العديد من العوامل مثل الاستجابة الهرمونية الفردية وطريقة الاستخدام. لذا، يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي وسيلة لمنع الحمل لضمان توافقها مع الحالة الصحية والاحتياجات الشخصية.