يبدو أن الدواء المشار إليه هو نوريثيندرون، والذي يستخدم لعلاج النزيف غير الطبيعي للرحم. من خلال مراجعة المريضة، نجد أن تجربتها مع هذا الدواء لم تكن جيدة على الإطلاق. فقد عانت من مشاكل كثيرة بسبب استخدامه، حيث ذكرت أنها تعاني الآن من حب الشباب، وزيادة في مدة النزيف والآلام الشديدة، وزيادة في الألم أثناء الدورة الشهرية. وبسبب فقدان الدم الذي نتج عن هذا النزيف المستمر، تعاني الآن من انخفاض في مستوى الهيموغلوبين وفقر الدم.
من خلال هذه التجربة السلبية، يبدو أن فعالية هذا الدواء لم تكن مقبولة على الإطلاق، حيث أعطته تقييمًا منخفضًا جدًا، بلغت واحدة فقط. تاريخ الموافقة على الدواء من قبل لجنة الاغذية والادوية يعود إلى 17 أبريل 2017.
على الرغم من أن هذا الدواء قد تم وصفه عدة مرات، إلا أن هذه المراجعة السلبية قد تثير الشكوك بشأن فعاليته وسلامته. من الواضح أن هذه التجربة ليست فريدة من نوعها، حيث يشكو العديد من المرضى من آثار جانبية خطيرة جداً عند استخدام هذا الدواء.
يظهر النصائح المقدمة من قبل المريضة تجاهله لاستخدام هذا الدواء والبحث عن وسيلة منع حمل دائمة، مثل الإجهاض الجراحي. هذا يعكس مدى قلقها الكبير بشأن استمرار تعرضها للمشاكل الصحية بسبب استخدام هذا الدواء.
في النهاية، يجب على الأطباء والمرضى على حد سواء أخذ هذه المراجعة بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن استخدام هذا الدواء، وينبغي أن يتم التوجيه بعناية لاستخدامه بناءً على المخاطر والفوائد المحتملة.