الدواء الذي تم ذكره هو “نوريثيندرون”، والذي يستخدم عادة في حالات اضطرابات الدورة الشهرية مثل تكيس المبايض والتهاب الرحم. ومن بين استخداماته أيضًا علاج حالات مرض الانقباض الشديد للرحم (Endometriosis).
تقرير المريضة الذي قدمته يشير إلى تجربتها السلبية مع هذا الدواء. بدأت المريضة باستخدام الحبوب في نوفمبر 2015 ولكنها واجهت مجموعة من الآثار الجانبية السلبية. تتضمن هذه الآثار الانتفاخ الشديد والغازات والإمساك الذي يزداد سوءًا في المساء. كما أنها تعاني من زيادة في الوزن بأكثر من 10 رطل وظهور بطن منتفخ يشبه الحمل في الشهر الثالث. علاوة على ذلك، تعاني من ظهور حبوب على ظهرها وصدرها، ولاحظت انخفاضًا في شهيتها مع زيادة في الوزن رغم ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تشعر بالتعب وتعاني من فترات شهرية غير منتظمة.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 1 من أصل 10، وهو مؤشر على عدم فاعليته بالنسبة لها. تمت الموافقة على استخدام الدواء بواسطة اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في 07 إبريل 2016. وقد تم وصف الدواء عدة مرات لمرضى آخرين عشر مرات.
مع متوسط تقييم أساسي (base score) يبلغ حوالي 6.83، يُظهر ذلك أن الدواء لديه فعالية محتملة ولكنه قد يكون له آثار جانبية جسيمة على بعض المرضى.
تجربة المريضة توضح أهمية استشارة الطبيب قبل بدء أو التوقف عن استخدام أي دواء، حيث قد يكون الدواء فعالًا لبعض المرضى ولكن يسبب آثارًا جانبية خطيرة لآخرين.