الدواء المشار إليه هو مركب يحتوي على مادتين رئيسيتين وهما الأسيتامينوفين والهيدروكودون، حيث يستخدم في علاج آلام الظهر والألم الشديد. ويعتبر من بين العقاقير المهمة في مجال تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة لدى المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة.
الأسيتامينوفين، المعروف أيضًا باسم باراسيتامول، هو مسكن للألم وخافض للحرارة يعمل عن طريق تقليل إفراز مواد كيميائية في الجسم تسبب الألم والحمى. بينما الهيدروكودون هو مسكن أفيوني يعمل على تغيير كيفية استجابة الجهاز العصبي المركزي للألم، وهو يعتبر أكثر فعالية في حالات الألم الشديد.
ومن خلال تقييمات المرضى، يظهر أن هذا الدواء، الذي يحتوي على 325 ملغ من الأسيتامينوفين، يعتبر فعّالًا للغاية في تخفيف الألم، حيث حصل على تقييم فعالية قدره 10 من أصل 10، وهذا يعكس مدى رضا المرضى عن تأثيره في تخفيف آلامهم.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفرعية للاستخدام البشري للأدوية في وزارة الصحة هو في 4 فبراير 2011، مما يشير إلى أنه يعتبر من العقاقير المعتمدة منذ فترة طويلة وتم تقييمه بشكل مكثف من قبل السلطات الصحية.
كما يوضح عدد مرات وصف هذا الدواء، حيث تم وصفه للمرضى 112 مرة، وهذا يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
إجمالًا، يمكن القول إن هذا الدواء هو خيار فعّال وآمن لعلاج آلام الظهر والألم الشديد، وبوجود جرعة منخفضة من الأسيتامينوفين، يمكن للمرضى استخدامه بثقة دون القلق بشأن الضرر الطويل الأمد على الكبد، مما يجعله خيارًا مفضلًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.