“نثرٌ أدبي يحمل عنوان “نوح ماكفيرسون”، يعتبر عمل الكاتبة شارين مكرومب، والذي يأخذنا في رحلة مشوقة إلى دنفيل، فيرجينيا. تعود إليزابيث ماكفيرسون من إنجلترا إلى مسقط رأسها في دانفيل، حاملةً معها عبأً من المهام الصعبة. على عاتقها إنقاذ شقيقها بيل، المحامي الجديد الذي وقع في شباك الاتهامات بالاحتيال، ويتهدد بالسجن بتهمة غير لطيفة. وليس هذا فقط، بل عليها أيضاً أن تحاول أن تصلح علاقة والديها، الذين فجأة يقرران إنهاء زواجهما الذي استمر لأكثر من خمسة وعشرون عامًا.
يتعاقب الأحداث بطريقة متسارعة ومشوقة، حيث تكون مجموعة من السيدات الرائعات اللاتي يعيشن في دار لنساء الكونفدرالية قد استأجرن بيل لبيع القصر القديم الذي عاشن فيه لعقود. وطلبن منه أن يضع كل شيء باسمه الخاص ويتولى التعامل مع هذه القضية الغير سارة بأقل ضجة ممكنة. ولكن بعد البيع، تختفي السيدات العزيزات بلا أثر، ويتم إيداع الأموال في حساب مرقم في جزر كايمان. وعلى ما يبدو، قد تم بيع القصر بالفعل إلى جمعية فيرجينيا للفن والآثار ليتحول إلى متحف.
في حين تطالب والديها بالطلاق وتتجه السلطات إلى رأس بيل، تندفع إليزابيث لإنقاذ شرف العائلة. وفي أوقات فراغها، تكشف لغزًا من الماضي يظهر من جديد: اللغز الأسطوري لخزانة الكونفدرالية المفقودة – مليوني دولار من الذهب – الذي كان آخر مكان معروف له في محيط دانفيل.
يندرج هذا العمل تحت فئة الرواية والغموض والتحقيقات النسائية، وقد تم نشره بواسطة دار النشر بالانتين بوكس في أكتوبر من عام 1992. يقدم الكتاب مزيجًا فريدًا من الأحداث والشخصيات الساحرة، مما يجعله جوهرة لا يمكن تفويتها في عالم أدب الجريمة والتشويق.”