في عام 2019، تمنح جائزة نوبل في الكيمياء للعالم “إم. ستانلي ويتنغهام”، وهو عالم كيميائي بريطاني المولد، لجهوده المتميزة والمبتكرة في تطوير بطاريات الليثيوم أيون. وُلِد ويتنغهام في 22 ديسمبر 1941 في المملكة المتحدة، ويعتبر من العقول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة وتخزين الطاقة. عمل ويتنغهام في جامعة بينغهامتون في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسهم بشكل كبير في البحوث والتطوير التي أدت إلى ابتكار بطاريات الليثيوم أيون.
تُعتبر بطاريات الليثيوم أيون من أهم الابتكارات التكنولوجية في العصر الحديث، حيث تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات مثل الأجهزة الإلكترونية النقالة والسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة. ويعزى الفضل الكبير في تطوير هذه التقنية إلى عمل ويتنغهام وفريقه، الذين قاموا بتحسين تصميم البطاريات وزيادة كفاءتها وسعتها وتقليل تكلفتها، مما ساهم في تحقيق ثورة في مجال التخزين الكهربائي.
تتمثل أهمية عمل ويتنغهام في أنها ساهمت في تحقيق تقدم هائل في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة، حيث تعتبر بطاريات الليثيوم أيون بديلاً فعّالاً لمصادر الطاقة التقليدية غير المستدامة مثل الوقود الأحفوري. وبفضل جهوده، أصبحت هذه التكنولوجيا أكثر فعالية وأكثر توافراً للجميع، مما يسهم في خفض انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء والبيئة بشكل عام.
بفضل مساهمته البارزة، حصل الدكتور ويتنغهام على جائزة نوبل في الكيمياء، وهي تكريم لإرثه العلمي البارز وجهوده الحثيثة في خدمة الإنسانية وتحسين جودة الحياة على كوكب الأرض.