“نهاية العلم: مواجهة حدود المعرفة في شفق عصر العلمية”، من تأليف جون هورغان، يعتبر واحدًا من الأعمال البارزة التي تطرح تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة الإنسانية على التقدم العلمي المستمر. صدر هذا الكتاب عن دار النشر Broadway Books في مايو من عام 1997. يستند هورغان في كتابه إلى مقابلات مع العديد من أبرز العلماء في العالم، حيث يناقش إمكانية أن يكون البشر قد وصلوا إلى حدود المعرفة العلمية.
يجسد الكتاب رؤية فلسفية مثيرة تتساءل عما إذا كانت العلوم قد وصلت إلى نقطة حيث لا يمكن للإنسان المزيد من التقدم أو التطور في مجالات معرفته. ومن خلال الحوار مع العلماء، يقدم هورغان رؤية نقدية تجاه العلم الحديث ويطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة المعرفة البشرية وحدود قدرتنا على فهم الكون.
يتناول الكتاب مواضيع عدة في سياق التاريخ العلمي والفلسفي، مثل تطور الفكر العلمي عبر العصور، وتأثير التكنولوجيا على المعرفة، وتحديات المعرفة في ظل التقدم العلمي الحديث. بمزيج من التحليل الفلسفي والتواصل مع العلماء الرائدين، يناقش هورغان في كتابه تطور العلم وتأثيراته على المجتمع والإنسانية بشكل عام.
“نهاية العلم” يعتبر مصدرًا مهمًا لفهم تحولات الفكر العلمي وتأثيراتها على المجتمع، مما يجعله قراءة أساسية لكل من يهتم بتطور العلم ودوره في حياة البشرية.