في كتاب “نهاية العصر الأوروبي، 1890 إلى الوقت الحاضر”، الذي يعد جزءاً من سلسلة “تاريخ أوروبا الحديث” من إصدارات نورتون، يقدم المؤلف فيليكس جيلبرت نظرة شاملة ومتفحصة عن التحولات الكبرى التي شهدتها أوروبا خلال القرن العشرين وحتى فترة الكتابة. تتميز هذه الفترة بتغيرات جذرية في السياسة والاقتصاد والثقافة، وقد شكلت نقطة تحول هامة في تاريخ القارة الأوروبية والعالم بشكل عام.
يستعرض الكتاب بشكل شامل الأحداث التي جرت في الفترة الممتدة من نهاية القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحاضر، مع التركيز على العوامل التي ساهمت في تحول مسار التاريخ الأوروبي. يتطرق الكتاب إلى العديد من المواضيع المهمة، مثل الصراعات العالمية، والثورات الاجتماعية، والتطورات التكنولوجية، والتغيرات الديموغرافية، والتحولات الثقافية.
من خلال دراسته لهذه الفترة، يسلط الكتاب الضوء على الانتقالات الهامة التي شهدتها أوروبا، بدءًا من تحولات النظام السياسي إلى تطورات الاقتصاد العالمي وصعود القوى الجديدة. كما يلقي الضوء على التحديات التي واجهت القارة الأوروبية، بما في ذلك الحروب العالمية والصراعات الاقتصادية والتحولات الاجتماعية.
يتميز الكتاب بأسلوبه السلس والشيق، مما يجعله قراءة مثيرة ومفيدة للباحثين والطلاب على حد سواء. كما يقدم محتوى غنياً بالمعلومات والتحليلات التي تساعد على فهم عميق للتحولات التي شهدتها أوروبا خلال هذه الفترة الحاسمة في تاريخها.
بالاعتماد على الأبحاث الشاملة والمصادر الأصلية، يعتبر “نهاية العصر الأوروبي، 1890 إلى الوقت الحاضر” من الكتب الهامة التي تسلط الضوء على تطورات القارة الأوروبية وتأثيرها على المشهد العالمي، مما يجعله مرجعاً أساسياً لفهم تاريخ أوروبا الحديث.