نكسپلانون: فعالية ومراجعات

نكسپلانون (Nexplanon): وسيلة فعالة للتحكم في الحمل

نكسپلانون هو جهاز لوسائل منع الحمل الهرمونية، يتم زرعه تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع، ويعتبر من الخيارات الشائعة لمن يبحثن عن وسيلة فعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل حول نكسپلانون، بما في ذلك مراجعته من قبل المرضى، تقييم فعاليته، تاريخ الموافقة عليه، وتفاصيل أخرى متعلقة بالاستخدام والتكرار.

ما هو نكسپلانون؟

نكسپلانون هو جهاز صغير يتم زرعه تحت جلد الذراع العلوي، ويحتوي على هرمون “الإيتونوجيستريل” الذي يفرز ببطء إلى مجرى الدم. يعمل هذا الجهاز على منع الحمل من خلال تثبيط عملية الإباضة، وتخفيف سماكة مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية اختراق الرحم. تتمثل ميزة نكسپلانون في كونه يعمل على مدى طويل تصل مدته إلى ثلاث سنوات، مما يجعله خياراً مريحاً للعديد من النساء.

تاريخ الموافقة على نكسپلانون

حصل نكسپلانون على الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 16 يناير 2016. منذ ذلك الحين، أصبح من بين الخيارات المعتمدة على نطاق واسع في مجال تنظيم الأسرة بفضل فعاليته الطويلة الأمد وسهولة استخدامه.

تقييم فعالية نكسپلانون

تقييم فعالية نكسپلانون من قبل المرضى يتفاوت، لكن بوجه عام، يُعتبر الجهاز فعّالاً جداً في منع الحمل. وفقاً للمراجعات، فإن معدل فعالية نكسپلانون يصل إلى حوالي 99.95%، مما يعني أن احتمالية حدوث الحمل مع استخدامه تكون ضئيلة للغاية.

مراجعة المرضى لنكسپلانون

تجارب المرضى مع نكسپلانون توضح مدى فعاليته وتأثيره. واحدة من المراجعات التي تم تقديمها تشير إلى أن المستخدِمة كانت قد استخدمت نكسپلانون لمدة 6 سنوات، حيث كانت قد خضعت لتركيب الجهاز مرتين. في تجربتها الأولى، عانت من نزيف شديد استمر لشهر كامل، ولكن هذا النزيف توقف بعد فترة. عندما قامت بإزالة الجهاز وإعادة تركيبه، لم تواجه أي نزيف على الإطلاق. كانت إزالة الجهاز هي الجزء الوحيد الذي أقلقها، لكنها عبرت عن رضاها التام عن نكسپلانون، مشيرةً إلى أنه قد يكون السبب في زيادة وزنها، حيث فقدت 8 أرطال بدون محاولة عندما تمت إزالته. على الرغم من أن عائلتها اعتقدت أن نكسپلانون قد يكون السبب في تفاقم اكتئابها، إلا أنها لم تشعر بذلك بنفسها. في النهاية، أعربت عن رغبتها في إعادة تركيب نكسپلانون إذا تأكدت من سلامته، مشيرةً إلى أنه حافظ على عدم حدوث الحمل بشكل فعّال.

تقييم فعالية نكسپلانون

وفقاً لتقييم المرضى، يُعطى نكسپلانون تصنيفاً يبلغ 8 من 10، مما يعكس رضى جيداً من المستخدمين بشأن فعاليته. يشعر العديد من المستخدمين بالراحة من عدم الحاجة إلى تذكر تناول حبوب منع الحمل يومياً، حيث يوفر نكسپلانون حلاً طويلاً ومستقراً.

عدد مرات وصف نكسپلانون

تم وصف نكسپلانون حوالي 6 مرات، مما يدل على أنه خيار شائع ومعتمد من قبل مقدمي الرعاية الصحية لتنظيم الحمل.

الآثار الجانبية لنكسپلانون

كما هو الحال مع أي وسيلة منع حمل هرمونية، قد يكون لنكسپلانون بعض الآثار الجانبية التي تشمل:

1. تغيرات في الدورة الشهرية: قد يتسبب نكسپلانون في تغييرات في الدورة الشهرية، مثل النزيف الخفيف أو الغزير، أو حتى انقطاع الطمث.
2. زيادة الوزن: يشير بعض المستخدمين إلى زيادة في الوزن بعد استخدام نكسپلانون، على الرغم من أن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر.
3. تغيرات مزاجية: قد تؤثر بعض الوسائل الهرمونية على المزاج، وقد يشعر بعض المستخدمين بتغيرات في الحالة النفسية.

الخلاصة

نكسپلانون هو وسيلة فعالة ومريحة لمنع الحمل، مع نسبة فعالية عالية تصل إلى حوالي 99.95%. تجارب المرضى تشير إلى أنه يوفر حلاً طويلاً الأمد ومريحاً، مع بعض الآثار الجانبية التي قد تكون غير مريحة لبعض النساء. بناءً على الموافقة التي حصل عليها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والآراء الإيجابية من المستخدمين، يمكن القول إن نكسپلانون يعد خياراً ممتازاً لمن يبحثن عن وسيلة منع حمل موثوقة وطويلة الأمد.

إذا كنت تفكرين في استخدام نكسپلانون، فإن من المهم استشارة طبيبك لتحديد ما إذا كان هذا الجهاز هو الخيار المناسب لحالتك الصحية واحتياجاتك الشخصية.