الدواء المشار إليه هو “نكسبلان” (Nexplanon) وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء فعالًا في منع الحمل ويقيم المرضى بفاعليته بتقييم يبلغ 8 من 10، مما يشير إلى أنه يحقق نتائج إيجابية لمعظم المستخدمين.
وفقًا لاستعراض المريضة، فإنها تلقت العقار في 8 أغسطس 2014، ولمدة شهرين بعدها كانت لديها فترة طمث طبيعية، لكن بعد ذلك بدأت تصبح أكثر اتساعًا وتستمر لمدة تقريبًا أسبوعين، وكانت تمر بأسبوع قبل أن تبدأ مرة أخرى. وقد وصفها الطبيب بحبوب هرمونية تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، والتي ساعدت في التوازن، ولكن بعد نفاد الحبوب أصبحت غير منتظمة، ولكن لم تعد ثقيلة كما كانت. والآن، بعد مرور عام، لديها دورة شهرية كل 3 أسابيع لمدة 3-5 أيام، وهي خفيفة جدًا. لم تشهد أي زيادة في الوزن، أو ظهور حب الشباب، وليست حاملاً مما يعتبر أمرًا مريحًا للغاية ولا يوجد ما تقلق بشأنه. ولكن مشكلتها الوحيدة هي أنها تعاني من دورة غير منتظمة تستمر يومين بعد ممارسة الجنس، والتي هي بالضبط السبب الذي دفعها للبحث عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كان هناك غيرها يواجهون نفس المشكلة.
تمت الموافقة على العقار من قبل اللجنة الدولية للوقاية من حمل الأطفال (UIC) في تاريخ 12 نوفمبر 2015، مما يؤكد أنه يتوافق مع المعايير الدولية للسلامة والفعالية.
تم وصف هذا الدواء بالفعل 7 مرات، مما يشير إلى زيادة الثقة به من قبل الأطباء والممارسين الصحيين. وتبلغ النقطة الأساسية لهذا الدواء 5.305232109، مما يوحي بأنه لديه فاعلية معتدلة للغاية في منع الحمل وتنظيم الدورة الشهرية بدون آثار جانبية كبيرة.
من خلال هذه المعلومات، يمكن القول إن “نكسبلان” هو خيار فعال لمن يبحثون عن وسيلة لمنع الحمل، ومع ذلك، قد يحتاج بعض المستخدمين إلى ضبط جرعاتهم أو استشارة الطبيب بشأن الآثار الجانبية المحتملة مثل تغيرات في الدورة الشهرية.