الدواء المذكور هو “نكسبلانون” (Nexplanon)، وهو منتج لمنع الحمل، ويُعرف بفعاليته في تقليل فرص الحمل عند استخدامه بشكل صحيح. يتميز هذا الدواء بأنه عبارة عن عصا صغيرة تُزرع تحت الجلد في الذراع العلوي، حيث يفرز هرمون البروجستين لتثبيط الحوض، مما يؤدي إلى منع التبويض وزيادة لزوجة عنق الرحم لمنع دخول الحيوانات المنوية.
تجارب المرضى والاستعراضات تكشف أنه بعض النساء قد يواجهن مشاكل مع النزيف الشهري أثناء استخدام “نكسبلانون”. فالتقييمات تشير إلى أنه قد يكون هناك نزيف مستمر أو غزير لدى بعض النساء، مما يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا. على سبيل المثال، يمكن أن يعاني البعض من دورة شهرية متواصلة دون فترات استراحة طويلة، مما يجعلهن يعانين من تدفق دم شديد ومستمر. من المهم الإشارة إلى أن هذه الآثار الجانبية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد لا تواجه جميع النساء نفس المشاكل.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء يعود إلى 11 يوليو 2013 من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، مما يشير إلى أنه تم اعتماده كوسيلة فعالة لمنع الحمل منذ تلك الفترة. ومع ذلك، يجب على المريضات الاستشارة مع أطبائهن قبل بدء استخدامه، خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل مع الدورة الشهرية أو تواجه أي مشاكل صحية أخرى.
بالنسبة لتقييم الفعالية، يجدر بالذكر أنه تم تقديره بمعدل 1 من أصل 10، وهو تقدير منخفض يشير إلى أن بعض المستخدمات قد لا يجدن هذا الدواء فعالًا في منع الحمل بالشكل المطلوب.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء قد وُصف 9 مرات، ويبدو أنه تم استخدامه بشكل متكرر لدى بعض المريضات، ومع ذلك، يجب أن يتم تقديم الرعاية الطبية المناسبة للمريضات اللواتي يعانين من آثار جانبية غير مرغوب فيها.
بشكل عام، ينبغي للمريضات اللاتي يواجهن مشاكل مع “نكسبلانون” الاتصال بأطبائهن للحصول على مشورة طبية مخصصة وتقييم دقيق لوضعهن الصحي، حيث يمكن أن يكون هناك بدائل أخرى لتنظيم الحمل تلائم حالتهن الصحية بشكل أفضل.