الدواء المذكور هو “نكسبلانون” (Nexplanon)، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (Birth Control). يعمل هذا الدواء عن طريق إطلاق هرمون البروجستين في الجسم، وهو هرمون يحول دون حدوث الحمل عن طريق منع البويضات من النضوج. تعتبر الزرعة من الأشكال الشائعة لهذا الدواء، حيث يُزرع صغير الحجم تحت الجلد في الذراع العلوي للمريضة.
تجربة المريضة التي ذكرتها توضح تأثيرات سلبية قد تحدث مع بعض المرضى أثناء استخدام هذا الدواء. فقد أبدت المريضة استياءً بسبب تغيرات في دورتها الشهرية، حيث تحولت من دورة منتظمة لنزيف متكرر وغير منتظم. كما أبدت أيضًا مشكلة في الثديين، حيث ذكرت ألمًا وصلابة في الصباح.
من الجدير بالذكر أن هذه التأثيرات الجانبية تختلف من شخص لآخر، وليست لديها تأثير سلبي على الجميع. ومع ذلك، يجب على المريضة أن تكون على علم بأن هذه الآثار قد تظهر وأنها قد تحتاج إلى استشارة الطبيب المعالج للنظر في البدائل المناسبة.
يعتمد فعالية الدواء بشكل كبير على استجابة الجسم الفردية، ومن المهم جدًا تقييمه بعناية من قبل الطبيب المعالج. كما أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة الطبية المعنية بتاريخ 12 يونيو 2015، مما يعني أنه يتمتع بالسلامة والفعالية المعترف بها من قبل السلطات الصحية المختصة.
وعلى الرغم من الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها هذا الدواء، فإنه لا يزال يعتبر واحدًا من الخيارات الفعالة لمنع الحمل. ولكن يجب أن يتم تقييم الفوائد والمخاطر بعناية قبل استخدامه، وينبغي للمريضة النقاش مع الطبيب المختص للحصول على المعلومات اللازمة واتخاذ القرار المناسب بناءً على حالتها الصحية واحتياجاتها الفردية.