الدواء المذكور هو “نكسبلانون” (Nexplanon)، وهو عبارة عن منتج لمنع الحمل. يتميز هذا الدواء بكفاءته في توفير حماية فعالة ضد الحمل، وذلك من خلال إطلاق هرمون البروجستين بشكل مستمر في الجسم.
ومع ذلك، يُشار إلى أن هناك تجارب سلبية قد تكون لبعض الأفراد مع هذا الدواء. ففي حالة الاستخدام الذي تم توثيقه من قبل أحد المرضى، تم تقديم تقييم سلبي بشكل كبير. حيث عبر المريض عن تجربة سلبية للغاية بسبب آثاره الجانبية العاطفية السيئة، مثل الاكتئاب الشديد والقلق. وقد وصفت حالته بأنها الأسوأ على الإطلاق، حيث جعلته يتوجه إلى غرفة الطوارئ للحصول على دواء للقلق من أجل محاولة السيطرة على هذه التغيرات المزاجية القاسية. وعلى الفور، قام بتحديد موعد لإزالة الدواء.
وتتضمن الآثار الجانبية الأخرى التي عانى منها المريض عدم وجود شهية للطعام وصعوبة التركيز والعمل بسبب التأثيرات الجانبية. وتنصح تجربته الأخرى بأهمية التعامل بجدية مع تجارب الجسم والاهتمام بالصحة، مع التأكيد على القراءة الدقيقة للمعلومات قبل تناول أي دواء.
تاريخ الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) كان في 25 مارس 2017، مما يظهر أنه معتمد للاستخدام في هذا السياق الطبي. وقد تم وصف هذا الدواء ما مجموعه 9 مرات حسب السجلات.
رغم أن الدواء يحمل معه تقييمًا فعالية مرتفعًا وفقًا للدراسات، إلا أن التجارب الشخصية قد تختلف من فرد لآخر. وبناءً على التقرير السابق، يُشدد على ضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء جديد، والتحدث معه بشأن التأثيرات المحتملة وكيفية التعامل معها بشكل فعّال.