تكنولوجيا

نقل جهات الاتصال من أيفون لأندرويد

4 طرق سهلة لنقل جهات الاتصال من هاتف أيفون إلى أندرويد

نقل جهات الاتصال بين أجهزة الهواتف الذكية قد يكون من المهام المحيرة أحيانًا، خصوصًا عندما يقرر المستخدم الانتقال من جهاز أيفون إلى جهاز أندرويد. لحسن الحظ، هناك عدة طرق بسيطة وآمنة يمكن من خلالها نقل الأسماء بسهولة بين النظامين دون الحاجة إلى فقدان أي معلومات هامة. في هذا المقال، سوف نستعرض أربع طرق فعّالة وسهلة لنقل جهات الاتصال من أيفون إلى أندرويد.

1. استخدام خدمة جوجل لتخزين جهات الاتصال

الخطوات:

  • التحقق من حساب جوجل: أول خطوة هي التأكد من أن جهاز الأيفون مرتبط بحساب جوجل. إذا لم يكن مرتبطًا، يمكنك إضافة الحساب من خلال الذهاب إلى “الإعدادات” > “البريد، جهات الاتصال، والتقويم” > “إضافة حساب” واختيار “جوجل”.
  • مزامنة جهات الاتصال مع جوجل: بعد إضافة حساب جوجل، توجه إلى “الإعدادات” في الأيفون، ثم اختر “جهات الاتصال” وقم بتفعيل مزامنة جهات الاتصال مع حساب جوجل. سيؤدي ذلك إلى رفع جميع جهات الاتصال المخزنة على الأيفون إلى جوجل.
  • مراجعة جهات الاتصال على جوجل: يمكنك الآن زيارة contacts.google.com من أي متصفح لتأكيد أن جميع جهات الاتصال تم نقلها بشكل صحيح.
  • إعداد جهاز أندرويد: عندما تنتقل إلى جهاز الأندرويد الجديد، قم بتسجيل الدخول إلى حساب جوجل الذي قمت باستخدامه على الأيفون. ستظهر جميع جهات الاتصال تلقائيًا في جهاز الأندرويد عبر تطبيق “جهات الاتصال” الخاص بجوجل.

المزايا:

  • طريقة سهلة وآمنة.
  • نقل جميع جهات الاتصال بشكل تلقائي.
  • لا حاجة لاستخدام برامج إضافية أو كابلات.

العيوب:

  • تتطلب اتصالاً بالإنترنت.
  • يجب أن يكون لديك حساب جوجل نشط.

2. استخدام iCloud لنقل جهات الاتصال

إذا كنت لا ترغب في استخدام حساب جوجل أو إذا كنت تفضل استخدام iCloud، يمكنك الاستفادة من الخدمة السحابية الخاصة بأبل لنقل جهات الاتصال.

الخطوات:

  • تفعيل النسخ الاحتياطي على iCloud: أولًا، تأكد من أن جهات الاتصال على الأيفون مدعومة على iCloud. للقيام بذلك، اذهب إلى “الإعدادات” > [اسمك] > “iCloud” ثم قم بتفعيل خيار “جهات الاتصال”.
  • زيارة موقع iCloud: على جهاز الكمبيوتر أو المتصفح، انتقل إلى iCloud.com وقم بتسجيل الدخول باستخدام حساب أبل الخاص بك.
  • تنزيل جهات الاتصال: بعد تسجيل الدخول، اختر “جهات الاتصال” وستجد قائمة بجميع جهات الاتصال المخزنة. يمكنك تصدير جهات الاتصال إلى ملف VCF (وهو نوع من الملفات المتوافق مع أغلب أجهزة الأندرويد) عبر النقر على أيقونة الترس في أسفل اليسار واختيار “تصدير vCard”.
  • نقل جهات الاتصال إلى أندرويد: بعد تنزيل ملف VCF، يمكنك نقله إلى جهاز الأندرويد باستخدام الكابل أو عبر البريد الإلكتروني. بعد ذلك، افتح تطبيق “جهات الاتصال” على جهاز الأندرويد واختر “استيراد من ملف VCF”.

المزايا:

  • عملية موثوقة وفعّالة.
  • لا حاجة لاستخدام تطبيقات خارجية.

العيوب:

  • يتطلب جهاز كمبيوتر أو متصفح للوصول إلى iCloud.
  • قد تحتاج إلى تحميل ملف VCF يدويًا إلى الجهاز.

3. استخدام تطبيقات خارجية لنقل جهات الاتصال

هناك العديد من التطبيقات التي تسهل نقل البيانات من أيفون إلى أندرويد، بما في ذلك نقل جهات الاتصال. أحد أشهر هذه التطبيقات هو تطبيق “Move to iOS”.

الخطوات:

  • تحميل تطبيق “Move to iOS” على أندرويد: أولاً، قم بتنزيل تطبيق “Move to iOS” من متجر جوجل بلاي على جهاز الأندرويد.
  • تشغيل التطبيق على الأيفون: بعد تثبيت التطبيق على الأندرويد، افتح التطبيق على جهاز أيفون الخاص بك. اختر “نقل من أيفون” وأدخل الرمز الذي يظهر على جهاز الأندرويد.
  • مزامنة جهات الاتصال: اختر جهات الاتصال من الخيارات المتاحة في التطبيق وابدأ عملية النقل. سيتم نقل جهات الاتصال بشكل كامل من الأيفون إلى الأندرويد.

المزايا:

  • يمكن نقل جهات الاتصال والبيانات الأخرى مثل الرسائل والصور.
  • طريقة موثوقة مدعومة من أبل.

العيوب:

  • يتطلب تنزيل تطبيق على كلا الجهازين.
  • قد يكون أبطأ مقارنة بالطرق الأخرى في حال كان حجم البيانات كبيرًا.

4. نقل جهات الاتصال باستخدام البلوتوث

إذا كنت تفضل عدم استخدام الإنترنت أو التطبيقات الخارجية، يمكنك أيضًا نقل جهات الاتصال عبر البلوتوث.

الخطوات:

  • تفعيل البلوتوث على كلا الجهازين: أولًا، تأكد من أن البلوتوث مفعل على كل من الأيفون والأندرويد.
  • مزامنة الأجهزة: قم بإقران الأيفون مع جهاز الأندرويد عبر البلوتوث. افتح “الإعدادات” على كلا الجهازين، ثم انتقل إلى البلوتوث وقم بالبحث عن الأجهزة القريبة.
  • نقل جهات الاتصال عبر البلوتوث: بعد أن يتم الإقران، اختر “مشاركة جهات الاتصال” على الأيفون، ثم حدد جهاز الأندرويد كجهاز المستلم. بعد قليل، ستتم مزامنة جهات الاتصال بين الأجهزة.

المزايا:

  • لا يحتاج إلى إنترنت.
  • بسيط وسهل الاستخدام.

العيوب:

  • قد يستغرق وقتًا أطول مقارنة بالطرق الأخرى.
  • بعض الأجهزة قد تواجه صعوبة في التوافق مع البلوتوث.

الخاتمة

نقل جهات الاتصال من أيفون إلى أندرويد لا يجب أن يكون معقدًا. باستخدام إحدى الطرق التي استعرضناها، يمكنك نقل جميع الأسماء والمعلومات الأخرى بكل سهولة وأمان. سواء كنت تفضل استخدام خدمات جوجل أو iCloud أو تطبيقات الطرف الثالث، هناك العديد من الحلول المتاحة لتناسب احتياجاتك. اختر الطريقة الأنسب لك وفقًا للمواقف والموارد المتاحة لديك، واستمتع بتجربة الانتقال بين الأجهزة بدون فقدان أي بيانات مهمة.