يعتبر كتاب “نحت حديد الباطل وبرده في أدلة الحق” للمؤلف داود النقشبندي من الأعمال الأدبية الرائعة التي تمزج بين الشاعرية الفذة والحنين الديني العميق. يقدم الكتاب بصورة متقنة تفاصيل حياة صاحب البردة، ويسلط الضوء على الآثار الباقية لهذه القصيدة الفريدة التي امتازت بالجمال اللغوي والمعاني العميقة.
صفحات هذا العمل تمتد على مدى 152 صفحة، حيث يستعرض المؤلف ببراعة وإتقان تحليلي الأدلة التي تدحض الانتقادات الموجهة للبردة. يتناول الكتاب القصيدة بأسلوب يجمع بين العلم والفن، مبرزًا جمال الألفاظ وعمق المعاني الدينية والثقافية التي تحملها هذه القصيدة التاريخية.
تاريخ النشر لهذا الكتاب يعود إلى عام 2004، وقد تم نشره بواسطة دار الكتب العلمية، ما يشير إلى الاهتمام الكبير الذي أوليته الناشرة لنشر أعمال ذات قيمة ثقافية ودينية عالية.
الكتاب ينتمي إلى فئة الأدب والخيال، ويتخذ من الأعمال الكاملة مضمونًا له، مما يعزز من أهميته كعمل شامل يقدم للقارئ فهمًا شاملاً لعظمة البردة والرد الشافي على الانتقادات التي وجهت لها. ويأتي الكتاب بغلاف ورقي يزيد من جاذبيته ويجعله قطعة فنية تحمل بين طياتها عمق الأدب والدين.
باختصار، يعتبر “نحت حديد الباطل وبرده في أدلة الحق” عملاً أدبياً فريداً يستحق الاهتمام، حيث يفتح الأبواب أمام القارئ لاستكشاف عالم البردة والتأمل في جمالياتها وأعماقها الروحية.