نجيب محفوظ، الكاتب المصري الرائع والحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، قد ترك وراءه ميراثًا أدبيًا غنيًا من الأقوال والحكم التي تعكس حكمة وفلسفة حياته وأفكاره. فيما يلي بعض من أبرز أقوال وحكم نجيب محفوظ:
- “الحياة ألف ليلة وليلة، وفي كل ليلة تأتيك حكاية جديدة، فلا تكتفي بسردها، بل اكتبها بنفسك.”
- “إذا لم يكن في مقدور الإنسان أن يتغلب على ما يكتب عنه، فليكتب عن الذي يتغلب عليه.”
- “الكتابة هي محاولة لاستمالة الآخرين، وعلى المرء أن يجد متعة في هذا التحدي.”
- “الأدب وحده الذي يستطيع أن يتعايش مع التناقضات ويجمعها.”
- “القراءة تعطيني متعة العيش مرتين: مرة في زمنها ومرة في زماني.”
- “الإنسان لا يعيش بالطعام وحده، بل يحتاج أيضًا إلى جرعات من الفن والأدب والجمال ليستمر في الحياة.”
- “يكتب الكتاب من أجل التحرر، والقارئ يقرأ من أجل التحرر أيضًا.”
- “في الكتابة يمكنك أن تحتفظ بكل ما تريد، وتتخلص من كل ما تشاء.”
- “العقل هو القلم والقلب هو الورقة، وعلى الإنسان أن يمتلئ بالأفكار قبل أن يقرر أن يكتبها.”
- “لا يكتب الكتّاب عن الأشياء التي يعرفونها فقط، بل عن الأشياء التي يتوقون لمعرفتها.”
هذه الحِكَم والأقوال تعكس روح الإبداع والتفكير العميق الذي كان يتمتع به نجيب محفوظ، وتجسد قيمًا عالية تستحق التأمل والاحترام.
المزيد من المعلومات
بالطبع، دعني أوسع المعلومات حول نجيب محفوظ لتعم الفائدة:
نجيب محفوظ وُلد في 11 ديسمبر 1911 في قرية البهنسا في محافظة الدقهلية بمصر، وتوفي في 30 أغسطس 2006. كان من أبرز الروائيين العرب في القرن العشرين وله مكانة بارزة في الأدب العالمي.
بدأ محفوظ كتابة القصص القصيرة في سن مبكرة، وأصدر أول رواية له بعنوان “السراب” في عام 1939، وهو يعمل في وزارة الأوقاف المصرية. اشتهر بتوجيه انتباه القراء إلى الجوانب الاجتماعية والسياسية والثقافية في مصر، وكان يتميز بأسلوبه السلس والفلسفي.
ومن أشهر أعماله سلسلة “ثلاثية القاهرة”، والتي تضم ثلاث روايات رئيسية هي “بين القصرين” و”قصر الشوق” و”السكرية”. كما أنه كتب العديد من الروايات الأخرى مثل “زمن الخيول البيضاء” و”الموسيقار” و”الحرافيش”.
تتميز أعمال محفوظ بتصويره الدقيق للحياة في مصر وصراعاتها الاجتماعية والثقافية، وكذلك بتناوله لمواضيع مثل الدين والسياسة والعادات والتقاليد بطريقة مبتكرة ومشوّقة.
حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز والتكريمات خلال حياته، بما في ذلك جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وجائزة بوكر العربية الدولية لروايته “الثرثار” عام 1996.
توفي نجيب محفوظ في القاهرة عن عمر يناهز الـ 94 عامًا، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا ومؤثرًا في عالم الأدب العربي والعالمي.