نجى الله أهل نوح عليه السلام إلا اثنين من هما؟

نجَّى اللهُ سبحانه وتعالى نبيَّه نوحًا عليه السلام وأتباعه المؤمنين من الطوفان، إلا أن هناك شخصين من أقربائه لم ينجوا وهما:

1. ابنه الذي كفر بالله – كما ورد في قوله تعالى:
   ﴿وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبْنَهُۥ وَكَانَ فِى مَعْزِلٍ يَٰبُنَىَّ ٱرْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلْكَٰفِرِينَ ۝ قَالَ سَـَٔاوِىٓ إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِى مِنَ ٱلْمَآءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱلْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ ٱلْمُغْرَقِينَ﴾
   (سورة هود: 42-43).
   حيث رفض الابن الإيمان وفضل الاحتماء بجبل، ولكن الماء غمره فكان من المغرقين.
2. زوجته التي كانت من الكافرين – كما ورد في قوله تعالى:
   ﴿ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًۭا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱمْرَأَتَ نُوحٍۢ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍۢ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَٰلِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيْـًۭٔا وَقِيلَ ٱدْخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّٰخِلِينَ﴾
   (سورة التحريم: 10).
   حيث كانت زوجته كافرة ولم تؤمن برسالته، فهلكت مع الكافرين.

إذن، من أقرباء نوح عليه السلام، الذين لم ينجوا من الطوفان هما ابنه وزوجته.