“نادي الفتيات القذرات الاجتماعي: رواية” هو عمل أدبي ملون ولا يُمكن وضعه جانبًا، يحكي قصة ست صديقات – كل واحدة منهن امرأة لاتينية لا تُنسى في أواخر العشرينات من عمرها – والتعقيدات والانتصارات في حياتهن. منذ أيام دراستهن في جامعة بوسطن قبل ما يقارب عشر سنوات، شكلت ست صديقات نادي الفتيات القذرات الاجتماعي، وهو نادٍ للدعم المتبادل والإعجاب (في معظم الأحيان)، يلتقين بانتظام بغض النظر عن ما يحدث لكل واحدة منهن (والكثير يحدث فعلًا)، يجتمعن للحديث والعشاء ومقارنة الملاحظات حول مسار الحياة والحب المضطرب.
الفتيات القذرات هن:
- لورين، الكاتبة “الحارة” المقيمة للصحيفة المحلية، التي تعلن عن أعمالها بالعبارة “منزلها هو منزلك، بوسطن”، ولكن حياتها المنزلية تشمل حديثًا الاختباء في خزانة صديقها لتمسكه بالجريمة.
- سارة، الزوجة والأم المثالية التي عرفت دائمًا بالضبط الحياة التي تريدها وحصلت عليها، حتى القصر الضخم في الضواحي والأولاد الصاخبين، ولكن بثمن باهظ.
- أمبر، العضوة الأكثر إيديالية وفنية في النادي، التي نشأت كفتاة وادي بلا كلمة إسبانية والتي تزداد انتماؤها لجذورها المكسيكية في وقت تزيد فيه اهتمام شركة تسجيل رئيسية بموسيقى الروك.
- إليزابيث، اللاتينية السوداء الرائعة الجاذبية التي يتعارض عملها البارز كمقدمة تلفزيون الصباح مع حياتها الشخصية الخاصة المكتومة، والتي تفسر لماذا لا تعمل المواعيد التي يرتبنها الفتيات القذرات لها.
- ريبيكا، القوية والمتحكمة للغاية، التي تدير ببراعة مجلة “إيلا” التي أسستها للنساء اللاتينيات، لكنها لا تستطيع تفسير سبب عدم فهمها للرجل الذي تزوجته والذي لا تشارك معه حتى غرفة؛ و
- أسنافيس، الذي لا يمكن إيقافه وأكبر من الحياة، التي يقودها جدول أعمالها للحصول على نوع من الرجل يمكنه أن يبقيها في حذاء مانولو بلانيك وموز البلطي.
هناك الكثير من الأمور التي يجب مواكبتها والتي يجب تقديم تفسير لها.
الكتاب يندرج تحت فئة الأدب الروائي ويُصنف كأعمال النساء المعاصرة، وتم نشره من قبل دار نشر سانت مارتن في مايو عام 2003. يقدم هذا العمل نظرة عميقة ومؤثرة عن حياة النساء اللاتينيات في أمريكا، مع تركيز خاص على العلاقات الشخصية والتحديات التي يواجهنها في مجتمع متغير ومتقلب. إنه رحلة إلى عوالمهن وعلاقاتهن، حيث تتقاطع الطموحات الشخصية مع الضغوط الاجتماعية وتحديات العمل والحب.
من خلال هذه الشخصيات السادسة المميزة، يتجلى في الرواية صورة شاملة لتجارب الحياة المتنوعة، ممزوجة بالفكاهة والدراما والحماس، مما يجعل قراءتها تجربة ممتعة ومفيدة تلقي نظرة عميقة على العالم اللاتيني الأمريكي في القرن الواحد والعشرين.