الدواء الذي ذكرته هو “نابروكسين”، والذي يستخدم عادة لعلاج آلام العضلات والمفاصل. يتم استخدامه لتخفيف الألم الناتج عن مشاكل مثل التهاب المفاصل والتهاب العضلات والتواءات والإجهاد العضلي والألم الناجم عن الإصابات الرياضية. تعمل هذه العقار عن طريق تقليل الالتهاب وتخفيف الألم والحمى.
قام مريض سابقاً بتقديم تقييم للدواء حيث ذكر أنه كان يعاني من إصابة في كف الكتف مما تسبب له في آلام شديدة طوال الوقت لمدة 6 أشهر. بدأ المريض باستخدام الإيبوبروفين ولكنه لم يجد تحسناً، لذا قام الطبيب بوصف النابروكسين له. تستغرق العادة بعض الوقت للعمل (تصل إلى ساعة لتظهر النتائج) ولكن بمجرد أن يبدأ الدواء في العمل، يشعر المريض بتحسن كبير في الألم. العيب الوحيد هو عودة الألم بشدة بعد انتهاء مفعول الدواء بعد حوالي 4-6 ساعات، مع العلم أنه لا ينبغي استخدام أكثر من قرصين في اليوم. كما لاحظ المريض زيادة في الشهية في البداية مما أدى إلى زيادة في الوزن، ولكن هذا التأثير بدأ يخف بمرور الوقت. في حال عدم فعالية النابروكسين، يقوم المريض بتناول باراسيتامول. لاحظ المريض أن النابروكسين لا يساعد على تخفيف الصداع وقد يزيده حدة.
بالنسبة لتقييم فعالية الدواء، قام المريض بتقييمه بنسبة 7 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالاً بشكل معتدل في تخفيف الألم وتحسين الحالة العامة للمريض.
تمت الموافقة على استخدام النابروكسين من قبل اللجنة الوطنية للترخيص في الصناعة الدوائية بتاريخ 20 يناير 2016، وقد وُصف الدواء لهذا المريض 13 مرة.
إليك المزيد من المعلومات حول النابروكسين:
يرجى ملاحظة أنه يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء وتجنب تجاوز الجرعة الموصوفة أو استخدام الدواء لأطول فترة ممكنة من دون استشارة الطبيب.