الدواء المذكور هو النابروكسين (Naproxen)، الذي يعتبر من فئة العقاقير المسكنة للألم ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs). يستخدم النابروكسين في علاج مجموعة متنوعة من الحالات المرتبطة بالألم، بما في ذلك الألم الناتج عن التهاب المفاصل، وآلام العضلات، وآلام الظهر، والصداع، والألم الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية والأسنان، والآلام الناتجة عن الدورة الشهرية، بالإضافة إلى الحمى.
وفي الحالة المحددة التي تم ذكرها، استخدم المريض دواء النابروكسين (Naproxen) بعد ليلة لم يتمكن فيها من النوم بسبب آلام شديدة في الكتف. وقد أفاد المريض بأن الدواء بدأ يظهر تأثيره خلال نصف ساعة من تناوله، وفي غضون ساعة، استطاع المريض تدوير ذراعه في جميع الاتجاهات بدون أي صعوبة. كما أشار المريض إلى أن تخفيف الألم استمر لمدة جيدة تتراوح بين 24 إلى 28 ساعة قبل أن يعود الألم. واصفًا الدواء بأنه منتج رائع.
يشير تقييم فعالية الدواء الذي قام به المريض إلى أنه قيم الدواء بتقييم 10 من أصل 10، مما يدل على رضاه الكبير عن فعالية العلاج. يعتمد تأثير الدواء على مادة النابروكسين، التي تعمل على تقليل الالتهابات وتخفيف الألم بفعالية.
تمت الموافقة على استخدام النابروكسين من قبل اللجنة الدولية للوثائق العقارية (UIC) في تاريخ 27 أغسطس 2009، مما يعكس سلامة وفعالية الدواء بناءً على الأبحاث السريرية والتجارب التي تمت.
تم وصف الدواء عدد 44 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
بناءً على البيانات المتاحة، يمكن القول إن النابروكسين (Naproxen) يعتبر خيارًا فعّالًا وآمنًا لتخفيف الألم وعلاج الالتهابات، مع تأثير طويل الأمد يدعم استخدامه في حالات الألم المزمنة.