الميلوكسيكام هو دواء ينتمي إلى فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تُستخدم عادة لتخفيف الألم والالتهاب في حالات مختلفة. يعمل الميلوكسيكام عن طريق تثبيط إنتاج مركبات البروستاجلاندين، التي تسبب الالتهاب والألم في الجسم.
استخدام الميلوكسيكام في حالات الفيبروميالجيا يعود إلى خصائصه كمسكن للألم ومضاد للالتهابات. تُعتبر الفيبروميالجيا حالة مزمنة تتسم بآلام العضلات والأوتار والمفاصل، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على جودة حياة المريض.
تجربة المريض الذي استخدم الميلوكسيكام كبديل لدواء سيمبالتا معبّرة للغاية. فقد أفاد بأن دواء سيمبالتا لم يكن فعالاً بالنسبة له وكانت تكلفته باهظة، بينما استخدم الميلوكسيكام وشعر بتحسن كبير في الألم. يأخذ المريض الميلوكسيكام فقط 3 أيام في الأسبوع قبل أن يبدأ بركضه الصباحي، وقد بدأ الدواء في العمل خلال يومين فقط. ومن الجدير بالذكر أنه بعد توقف المريض عن تناول الميلوكسيكام، استغرقت الآثار الإيجابية للدواء حوالي شهر للتلاشي.
تقييم فعالية الميلوكسيكام من قبل هذا المريض كان 10 من 10، مما يشير إلى تأثير إيجابي كبير على تخفيف الألم وتحسين الراحة وجودة الحياة بشكل عام.
تمت الموافقة على استخدام الميلوكسيكام من قبل اللجنة الأمريكية للمنتجات الغذائية والأدوية (FDA) في تاريخ 04 سبتمبر 2013، وقد تم وصفه لهذا المريض 82 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته.
من الجدير بالذكر أن تجربة المريض لا تعتبر استثناءًا، بل قد تعكس تجارب العديد من المرضى الذين يعانون من الفيبروميالجيا ويجدون في الميلوكسيكام بديلاً فعّالاً ومناسباً لاحتياجاتهم العلاجية.