الميلناسيبران (Milnacipran) هو دواء يستخدم عادة في علاج متلازمة الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia). ينتمي الميلناسيبران إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SNRIs). يقوم هذا الدواء بزيادة نشاط المواد الكيميائية في الدماغ التي تلعب دورًا في تنظيم المزاج والإحساس بالألم.
تأثيرات الميلناسيبران قد تختلف من شخص لآخر، وهذا يعتمد بشكل كبير على تفاعل الفرد مع الدواء وعلى شدة الألم التي يعاني منها المريض. يُظهر التقييمات السريرية أن الميلناسيبران يمكن أن يكون فعّالًا في تخفيف أعراض الألم وتحسين الوظيفة اليومية لدى بعض المرضى بفيبروميالجيا.
من خلال استعراض المريض، يبدو أن الميلناسيبران كان له تأثير إيجابي في بعض الأعراض مثل تخفيف الصلابة والشعور بالوخز في المفاصل، ولكنه يبدو أن هذا التأثير يضعف مع مرور الوقت. يُذكر أن الجرعة المعتادة للميلناسيبران في حالة فيبروميالجيا هي 50 ملغ مرتين يوميًا، ولكن قد تزيد الجرعة إلى 100 ملغ يوميًا في بعض الحالات.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام الميلناسيبران قد يختلف من شخص لآخر، وقد يكون هناك حاجة لتعديلات في الجرعة أو استبدال الدواء بآخر حسب استجابة المريض وتحمله للعلاج. قد يُصف المريض أيضًا أدوية أخرى مثل فيكوبروفين لتخفيف الألم، خاصة إذا لم يكن الميلناسيبران كافيًا في التحكم في الأعراض بمفرده.
يُشير تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (U.S. Food and Drug Administration) إلى أن الميلناسيبران قد تمت الموافقة عليه للاستخدام في علاج فيبروميالجيا في 30 مايو 2013. وعلى الرغم من وجود عدد معين من الوصفات (76 في هذا السياق)، إلا أن الفعالية والتحمل للدواء تختلف من شخص لآخر.
في النهاية، يجب دائمًا استشارة الطبيب المعالج قبل بدء أو تغيير أي علاج، وينبغي مراجعته بانتظام لمتابعة استجابة المريض للعلاج وضبط الجرعة وفقًا لذلك.
لمزيد من المعلومات عن الميلناسيبران وفعاليته في علاج فيبروميالجيا، يمكنك الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل: