الدواء المذكور هو “ميلناسيبران” (Milnacipran)، وهو يستخدم لعلاج متلازمة الألم المزمنة مثل الفيبروميالجيا (Fibromyalgia). يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين في الدماغ، مما يساعد في تخفيف الألم وتحسين المزاج.
وفقاً لتقييم المريض، فقد تم تجربة الدواء سافيلا (Savella) كبديل للزولوفت (Zoloft)، ولكنه واجه آثاراً جانبية سلبية بشكل كبير. تشمل هذه الآثار الجانبية الأرق الشديد، التقلبات في درجة الحرارة، الارتباك، الشعور بصدمات كهربائية في الجسم، وآلام عضلية حادة، بالإضافة إلى القلق ونوبات الهلع. لم تكن فعالية الدواء على الإطلاق، حيث أعطي تقييم فقط بنقطة واحدة من عشر نقاط ممكنة.
تمت موافقة هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 8 فبراير 2010. ورُغم تجربته لدى المريض 29 مرة، إلا أنه لم يُظهر فعالية يذكر.
يمكن القول إن تجربة الميلناسيبران لهذا المريض كانت سلبية للغاية، وأدت إلى تجارب جانبية خطيرة، ولم تكن فعالة في علاج الفيبروميالجيا. قد تكون هذه التجربة مفيدة للأطباء والمرضى الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء، حيث تبرز أهمية مراقبة الآثار الجانبية بعناية والبحث عن بدائل فعّالة أخرى.