بدأت ميكروجيستين في 1/20 تستخدم على نطاق واسع في علاج حالات الانتفاخ والألم الناجم عن حالات العقم والتهاب الأعضاء التناسلية، مثل التهاب الرحم. يُعتبر استخدام هذا الدواء في حالات الانتفاخ الناتج عن الحيض أمرًا شائعًا أيضًا. تشير تقارير المرضى إلى تحسين كبير في الأعراض بمجرد بدء استخدامهم لهذا الدواء.
عادةً ما يُوصى بهذا الدواء من قبل مقدمي الرعاية الصحية، مثل أخصائيي التمريض، بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية للمريضة وتاريخها الطبي. تجربة المريضة التي عبرت عن تجربتها مع ميكروجيستين في 1/20 تبرز كفعالية لافتة وإيجابية لاستخدام الدواء في حالتها.
تعاني المريضة من فترات طويلة وثقيلة من الحيض، مما أدى إلى إصابتها بفقر الدم إلى درجة أن نسبة الهيموغلوبين لديها بلغت 6.1، وهو مؤشر على فقر الدم الشديد. تم توصية المريضة بهذا الدواء من قبل ممرضة ممارسة، ولاحظت تأثيرًا سريعًا بعد الجرعة الأولى حيث توقف الحيض بالكامل.
تجنبت المريضة تأثيرات الجانبية الشائعة، مثل الغثيان الطفيف والإمساك، من خلال تعديل نظامها الغذائي بإضافة التمر إلى نظامها اليومي. كما تعاملت مع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات عن طريق شرب القهوة السوداء غير المحلاة أو شرب الشاي، مما ساعدها على التحكم في هذه الرغبة.
من الجدير بالذكر أن المريضة لم تلاحظ أية تأثيرات سلبية على مزاجها، بل على العكس تمامًا، حيث وصفت مزاجها بأنه إيجابي. هذا يشير إلى أن الدواء لم يؤثر سلبًا على حالتها العقلية والنفسية.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدوائية العالمية كان في 8 فبراير 2014، ومنذ ذلك الحين تم وصفه 21 مرة، مما يُظهر الثقة الطبية في فعاليته وسلامته.
باختصار، يمثل ميكروجيستين في 1/20 خيارًا فعّالًا لعلاج الانتفاخ والألم المرتبطين بحالات مختلفة، بما في ذلك حالات العقم والتهاب الأعضاء التناسلية، ويمكن أن يكون خيارًا موصى به من قبل مقدمي الرعاية الصحية في بعض الحالات.