المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية Oc1c(O)cc2CCNCc2c1 تُعرف باسم “ميفيبرادين”، وهي مركب عضوي يتألف من عناصر الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين. تبلغ صيغتها الجزيئية C9H11NO2، وتتميز بمجموعة من الخصائص والمعلومات الكيميائية التي تسلط الضوء على طبيعتها وتركيبها.
تظهر الخصائص الفيزيائية والكيميائية لميفيبرادين تفصيلاً. يبلغ Mannhold LogP لهذا المركب 2.12، وهو معامل يشير إلى قوة تأثير الدهون على قابلية الذوبان في الماء. يعكس هذا القيمة إلى حد ما توزيع المركب بين المحاليل الدهنية والمائية.
تظهر بيانات البنية الجزيئية للمركب، حيث يحتوي على 6 ذرات عطرية و6 روابط عطرية، مما يشير إلى وجود حلقات عطرية في تركيبه. كما يشير عدد الذرات الثقيلة (Heavy Atoms Count) البالغ 12 إلى الوزن الجزيئي الكبير والتعقيد الهيكلي للميفيبرادين.
تعكس الخصائص الكيميائية مثل Hydrogen Bond Acceptors و Hydrogen Bond Donors قابلية المركب لتكوين روابط هيدروجينية، وهي خصائص ذات أهمية في الفهم الكامل لتفاعلاتها الكيميائية وتأثيراتها البيولوجية المحتملة.
تكمن أهمية الـ Lipinski’s Rule of Five في تقييم صلاحية المركب كدواء محتمل، حيث تظهر قيمة 0، مما يشير إلى توافقها مع هذه القاعدة الحيوية الهامة.
إلى جانب ذلك، يُستخدم الـ Molecular Weight والـ Molar Mass في تحديد كتلة المركب وفهم وزنه الجزيئي. يُشير الـ XLogP إلى توزيع المركب بين المحاليل الدهنية والمائية بشكل إضافي.
بالنظر إلى الخصائص الفيزيائية والكيميائية المذكورة أعلاه، يمكن أن تساهم ميفيبرادين في مجالات متعددة بما في ذلك الكيمياء الصيدلانية والبحوث الطبية. ومن المهم استكشاف تفاصيل إضافية حول تركيبها البنيوي والآليات الجزيئية التي تحكم تفاعلاتها لفهم تطبيقاتها المحتملة بشكل أكبر.