العقار المشار إليه هو “ميرينا”، وهو عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا العقار عن طريق إطلاق الهرمونات في الجسم تدعى البروجستين، والتي تساعد في منع الحمل عن طريق تغيير خصوبة الرحم وجعله غير صالح لاستقبال البويضات.
تجربة المريضة مع ميرينا استمرت لمدة 8 أشهر، حيث أشارت إلى أنه على الرغم من كفاءته كوسيلة لمنع الحمل، إلا أنها واجهت بعض الآثار الجانبية. من بين هذه الآثار الجانبية كانت فترات الحيض الطويلة التي استمرت لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى فقدان بسيط في الشعر وانتفاخ في الجسم. على الرغم من تفضيلها لعدم الحاجة لتذكر تناول حبوب الولادة اليومية، إلا أنها لم تستطع تحمل فترات الحيض الطويلة لفترة طويلة.
تقييم فعالية ميرينا الذي قامت به المريضة كان 6 من 10، مما يعكس قدرتها على منع الحمل بشكل فعال ولكن مع وجود بعض الآثار الجانبية التي تسببت في إزعاجها.
ميرينا تمت الموافقة عليها من قبل لجنة الأدوية والعقاقير التابعة للاتحاد الدولي للأدوية بتاريخ 11 أغسطس 2009. وقد تم وصف العقار 7 مرات، مما يعكس انتشاره واستخدامه في المجتمع الطبي.
بالنظر إلى الآثار الجانبية التي واجهتها المريضة وتقييمها لفعالية العقار، يتبين أن استخدام ميرينا يتطلب متابعة دقيقة من قبل الطبيب المختص، وربما يكون لاقتناع الجسم به والتأقلم مع تغييراته الهرمونية دور في تحمل الآثار الجانبية. لذا، يُنصح بالاستمرار في استخدام العقار ومراقبة الآثار الجانبية بعناية، والتواصل المستمر مع الطبيب المعالج لضمان أفضل نتائج ممكنة.