الدواء المذكور هو “ميرينا”، الذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتميز “ميرينا” بكونه جهازًا لإطلاق الهرمونات الذي يُدرج في الرحم، ويوفر وسيلة مريحة وفعّالة لمنع الحمل لفترة تصل إلى خمس سنوات.
تجربة المريضة الخاصة بـ “ميرينا” تشير إلى تجربة إيجابية بشكل عام، حيث تقدمت بتقييم فعالية الدواء بدرجة 5 من 5. تحدثت المريضة عن الفوائد العديدة التي استفادت منها، مثل عدم الحاجة لتناول حبوب منع الحمل أو إجراء الحقن المناسبة للحمل، بالإضافة إلى عدم وجود دورة شهرية، مما يعزز من سهولة الاستخدام والراحة.
مع ذلك، تميل المريضة إلى التردد في استمرار استخدام “ميرينا” بسبب بعض الآثار الجانبية السلبية التي واجهتها. على الرغم من أن الأثار الجانبية تختلف من شخص لآخر، إلا أن المريضة أبدت قلقها بشأن زيادة الوزن التي بلغت 21 رطلًا خلال السنة الواحدة من استخدام الدواء، إضافة إلى تفاقم حالة حب الشباب والشعور بالتعب بشكل متكرر. يجب مراعاة هذه الآثار الجانبية وتقييمها بعناية مع الطبيب المعالج لاتخاذ القرار المناسب بشأن استمرار استخدام “ميرينا”.
من الجدير بالذكر أن الدواء “ميرينا” تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة العامة للعقاقير والأغذية (UIC) في تاريخ 23 مارس 2011، وقد تم وصفه مرة واحدة فقط. يجب أن يؤخذ هذا الدواء بناءً على توصيات الطبيب المختص وبمراعاة الحالة الصحية والاحتياجات الفردية لكل مريض.