العقار المذكور هو “ميرينا”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر “ميرينا” جهازًا تناسليًا مثبتًا داخل الرحم يحتوي على هرمون البروجستيرون. تم تقديمه على شكل T مصغر يتم إدخاله في الرحم من قبل الطبيب. يُعتبر “ميرينا” فعالًا لمدة تصل إلى 5 سنوات.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، يظهر أنها تعاني من ألم أثناء الإدخال، ولكنه كان قابلًا للتحمل، ولم يؤثر على وجودها على مدى الفترة. كما تشير المريضة إلى عدم زيادة الوزن أو ظهور حب الشباب أو الآلام البطنية. الاختلاط باللون البني أمر طبيعي بعد الإدخال، ويمكن أن يستمر لبضعة أسابيع. كما أن عدم حدوث الدورة الشهرية لفترة تصل إلى 5 سنوات يُعتبر ميزة كبيرة بالنسبة للمريضة، وتعتبر معاناة الألم أثناء الإدخال مقابل هذه الفوائد غير مؤذية بالنسبة لها.
من الجدير بالذكر أن الطريقة الموصى بها لتخفيف الألم أثناء الإدخال هي تناول 800 ملغ من الإيبوبروفين قبل ساعة من الإجراء.
من الناحية الفعالية، يبدو أن “ميرينا” حصل على تقييم عالي بمعدل 10. وقد تمت الموافقة على هذا العقار من قبل اللجنة الدولية للتشاور السريري في تاريخ 30 نوفمبر 2016. ولقد تم وصفه 18 مرة حتى الآن.
بناءً على المعلومات المتاحة، يمكن القول إن “ميرينا” يعتبر خيارًا فعالًا وموثوقًا به لتحقيق التحكم في الحمل، مع العلم أن تجربة الألم خلال الإدخال قد تختلف من شخص لآخر.