الدواء الذي يعرف بـ “ميرينا” هو عبارة عن جهاز تنظيم الولادة يتم إدراجه داخل الرحم لمنع الحمل، وهو على شكل إطار صغير مصنوع من البلاستيك يحتوي على هرمون البروجستين. يُستخدم ميرينا لمنع الحمل لفترة تصل إلى خمس سنوات، وهو مصادق عليه من قبل الإدارة الغذائية والدوائية الأمريكية (FDA) وتمت الموافقة عليه في 26 مارس 2015.
من بين الاستعراضات التي تم تلقيها من المرضى، هناك استعراض يتحدث عن تجربة إيجابية مع ميرينا، حيث يشير المريض إلى رضاه التام عن الجهاز. يبدو أن المريضة، التي تبلغ من العمر 21 عامًا وليس لديها أطفال، قد وجدت أن استخدام ميرينا كان ناجحًا لها ولشريكها في العلاقة الحميمية. تحدثت المريضة عن بعض الآثار الجانبية المحتملة لإدراج الجهاز مثل الألم والتشنجات، ولكنها أشارت إلى أن هذه الأعراض كانت مؤقتة وتستحق التحمل بالنسبة لها نظرًا لفوائد الجهاز. كما أشارت المريضة إلى توقف النزيف في غضون يوم واحد من إدراج الجهاز وعدم وجود ألم أو تشنجات في الأيام التالية. أكدت المريضة أيضًا على راحتها في عدم الحاجة إلى القلق بشأن فعالية الجهاز بعد العلاقة الجنسية دون حماية.
تقييم فعالية ميرينا من قبل المريضة كان عاليًا، حيث قدمت تقييمًا بدرجة 10 من أصل 10، مما يشير إلى رضاها الكامل عن فعالية الجهاز كوسيلة لمنع الحمل.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من هذه الاستعراضات الإيجابية، يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل استخدام ميرينا أو أي وسيلة لتنظيم الحمل للتأكد من أنها مناسبة لحالتهم الصحية والنمط الحياتي الخاص بهم. كما ينبغي على الأفراد مراقبة أية آثار جانبية محتملة والتحدث مع الطبيب إذا ظهرت أية مشاكل.