الدواء المشار إليه هو “ميرتازابين” (Mirtazapine)، وهو دواء يستخدم في علاج الأرق (Insomnia)، وهذه المعلومة تأتينا من تقييم المريض. يُعتبر ميرتازابين من مجموعة الأدوية المضادة للاكتئاب، وله تأثير معين على نشاط الدماغ يساعد في تحسين النوم وتقليل القلق.
تجربة المريض تشير إلى استخدام الجرعة البسيطة من الدواء (7.5 ملغ) لعلاج الأرق الذي اعتقد الطبيب النفسي أنه ناتج عن اضطراب القلق الذي يكمن في الخلفية. يعبر المريض عن تأثيرات جانبية مؤقتة خلال الأيام الأولى من استخدام الدواء، مثل الشعور بالدوار والكسل، ولكنها تلاشت بعد فترة قصيرة، مع الإشارة إلى استمرار انخفاض مستوى الطاقة خلال فترة النهار. يلاحظ المريض أيضًا زيادة في الشهية، لكنه يجد أن تناول “كلاريتين دي” في الصباح يعكس هذا الشعور بالإضافة إلى تقليل الشهية. يُشير المريض إلى تحسن في الأرق، مع بعض الأيام التي تشهد صعوبة في النوم، لكن بمجرد النوم يظل في حالة سبات حتى يدق جرس التنبيه.
تقييم فعالية الدواء الذي أعطاه المريض هو 7 من 10، وهو تقييم جيد يشير إلى تأثير إيجابي على الحالة. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة العلمية للأدوية بتاريخ 22 أغسطس 2016، وقد وُصف هذا الدواء مرات عديدة بواقع 29 وصفة طبية، مما يعكس اعتماد الأطباء عليه في علاج حالات الأرق.
بناءً على المعلومات المقدمة، يمكن القول إن “ميرتازابين” يعتبر خيارًا فعّالًا في علاج الأرق المرتبط بالقلق، مع درجة معتدلة من الآثار الجانبية التي يمكن التعامل معها بشكل فعّال.