العقار الذي تم ذكره هو مزيج يحتوي على ثلاثة مكونات رئيسية: الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، دايكلورالفينازون (Dichloralphenazone)، وإيزوميثبتين موكات (Isometheptene Mucate). يُستخدم هذا المزيج في علاج الصداع، وهو يعرف تجارياً باسم “ميدرين” (Midrin).
ميدرين (Midrin) كان يُستخدم على نطاق واسع لعلاج الصداع، خاصة الصداع النصفي، وقد لاحظ العديد من المرضى فعاليته في تخفيف الأعراض. تقييم فعاليته وصل إلى 10 من أصل 10 نقاط، مما يعكس قدرته العالية على التسبب في تحسين حالة المريض الذي يعاني من الصداع.
تاريخ الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية الاتحادية (UIC) كان في 26 يونيو 2011، مما يشير إلى أنه تم اعتماده رسمياً للاستخدام الطبي.
على الرغم من فعالية هذا الدواء، إلا أنه تم وقف توزيعه في السوق بعد ذلك، ولكن يظل الكثير من المرضى ينادون بإعادة إدراجه في السوق، نظراً لفاعليتهم الكبيرة في التحكم بالصداع وتخفيف الألم.
تم وصف هذا الدواء للمرضى 11 مرة، وقد حصل على تقييم أساسي (Base Score) يبلغ 7.54449289، مما يشير إلى مستوى فعاليته وتأثيره في معالجة الصداع.
بالاعتماد على التقييم الإيجابي الذي قدمه المرضى والتأثير القوي الذي يبدو أنه لدى هذا الدواء، يمكن القول إن ميدرين كان علاجًا موثوقًا به للصداع، ومن الضروري إعادة النظر في إمكانية إعادة طرحه في السوق لتلبية احتياجات المرضى الملحة.